ستشهد المدينة الحمراء ” مراكش ” خلال الفترة الممتدة ما بين 28 إلى 31 مارس، أكبر مهرجان فلكلوري على صعيد القارة الأفريقية، في دورته الثانية تحت عنوان ” أيام الفولكلور العالمي ” World Folklore days، وذلك بمشاركة أزيد من 36 فرقة فلولكلورية.
وقال يوسف حساني، مدير المهرجان، لموقع إحاطة.ما إن “هذا الملتقى يكتسي طابع فني ذات أهمية بالغة في المجال السياحي للمدينة، و يظهر أثره الايجابي في الجانبين الاقتصادي والثقاقي للمدينة الحمراء. وعلى الرغم من طلبات الدعم المقدمة الى جميع الادارات والمهتمين بشؤون المدينة لإنجاح هذه التظاهرة الفنية والثقافية .فإن الجمعية المنظمة لم تتوصل بأي دعم مادي من الجهات المختصة والوصية رغم الوعود.
وأضاف يوسف، “تشجيعا لمثل هذه التظاهرات الكبرى نلتمس من جميع الجهات المختصة وكل غيور على وطنه المساهمة ويشكل ايجابي في انجاح هذا المشروع الثقافي لأن هدفنا الاسمى هو تشجيع الشباب.
من جانبه،أكد هشام الوالي، الممثل المغربي والمدير الفني للمهرجان، لموقع إحاطة، أن هذه التظاهرة الثقافية الفلكولورية التي ستشهدها مدينة مراكش، تأتي للمساهمة في تعزيز ودعم الشباب الطموح للرقي والتعريف بالمغرب كبلد يحتضن ثقافات العالم، والرقي بذوق المغاربة عبر تجسيد حب التسامح والأخوة والسلام، من خلال الموسيقى والرقص والغناء الراقي ..
ويروم المهرجان المنظم من طرف جمعية التراث والفلكلور إلى خلق فضاء للتبادل الثقافي من خلال مشاركة فنانين من بلدان مختلفة للاحتفاء بالتراث والتقاليد المتأصلة لبلدانهم،حيث سيساهم في هذه الدورة أزيد من 860 فنان وفنانة، ومشاركة 28 دولة، بالإضافة إلى 36 مجموعة فولكلورية،
وتهدف الجمعية الى المساهمة في بناء العهد الجديد في المملكة التي أصبحت تشكل جوهر الوحدة الافريقية، وكذا جوهر المدينة العتيقة، مراكش، التي صارت اليوم العاصمة الثقافية لافريقيا، دون اغفال الاقاليم الرائعة للرحامنة والحوز والتي تشكل مصدر الطبيعة الجبلية للبلاد.