مهرجان سينما التحريك يضرب موعداً ِلعُشاقه في نسخته الـ18 بمكناس (فيديو)

سَتحتضن العاصمة الإسماعلية،مكناس، النسخة الثامنة عشر للمهرجان الدولي لسينما التحريك، وذلك من الجمعة 22 مارس إلى غاية الأربعاء 27 مارس 2019، بتنظيم من مؤسسة عائشة، وشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس.

ومن خلال فيكام ( FICAM) ، تسعى عائشة، كمؤسسة مواطنة، إلى المساهمة في الدينامية الثقافية لمدينة مكناس وإبرازها كعاصمة من العواصم الدولية لسينما التحريك.

وككل سنة، يقدم المهرجان برنامجه الغني بأجود أفلام سينما التحريك طامحاً بذلك إلى جلب أزيد من 30000 حاضر، وسيشهد الفيكام كذلك، حضور أكثر من 7500 تلميذ ضمن الخرجات المدرسية، وحوالي 8000 متفرج، و 200 طالب من جميع أنحاء المملكة ضمن برنامجه التكويني.

وقال محمد بيوض، المدير الفني للمهرجان، لموقع إحاطة.ما “إن المهرجان فيكام، لسينما التحريك، ُيشكل مناسبة أمام الأطفال، للتعرف على آخر ما استجد من الأعمال في مجال سينما التحريك في العالم، وتمكينهم من التعرف على أحدث التقنيات المعتمدة في ذلك من خلال خصورهم مجموعة من اللقاءات، التي تُقام بالموازاة مع عروض الأفلام”.

وأضاف محمد بيوض، إلى أن المهرجان أضحى موعدا سنويا قارا لدى الأطفال، كما صار موعدا، أيضا للسينمائيين للمشاركة بأعمال فنية تُراعي الحاجيات الفنية وأذواق الأطفال، وحتى الكبار.

وتكرس هذه النسخة الثامنة عشر لسينما التحريك الإسبانية بحضور ثاث شخصيات بارزة من بينها : ألبرتو ڤاسكيز، الذي ترك انطباعًا كبرًا بفيلمه “بسيكونوتاس”، وكارولينا لوبز، مديرة مهرجان سينما التحريك الدولي لكاتالونيا (أنيماك)  ،وإيميليو دي لا روزا، منتج ومخرج أفام سينما التحريك.

وعلى غرار الدورات السابقة، ستقدم برمجة فيكام عروضا حصرية، تضم معارض، وموائد مستديرة، وأعمال في طور الإنجاز، ودروسا رئيسية، وكذلك ندوات وورشات عمل للطلاب المغاربة. و يبقى ما يميز فيكام هي أجواءه الحميمية الي تعزز التقارب بين المخرجين العالمين، والطلبة والجمهور العريض.

 

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة