إفتتاح الأولمبياد الخاص في أبوظبي بحضور مغربي وازن

افتتحت، أمس الخميس، بأبوظبي الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها الإمارات الى غاية 21 مارس الجاري وذلك بحضور الشريفة للاسمية الوزاني رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي.

ويشارك المغرب في هذه الألعاب، التي ترأس حفل افتتاحها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية بحضور عدد من سامي الشخصيات الأجنبية والإماراتية، بوفد يتكون من 62 فردا بينهم 41 لاعبا ولاعبة في مختلف الرياضات.

وسيتنافس الأبطال المغاربة في 11 نوعا رياضيا من بينها، على الخصوص، ألعاب القوى والبادمينتون وسباق الدراجات والفروسية والغولف والسباحة وكرة المضرب وكرة الطاولة.

كما يشارك الأولمبياد الخاص المغربي في المؤتمر العالمي للشباب القادة وكذا المؤتمر العالمي للعائلات والأسر، اللذين سينظمان على هامش هذه الألعاب.

وكانت الشريفة للاسمية الوزاني رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي قد استقبلت من طرف الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بالامارات التي حضرت حفل افتتاح الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بمدينة زايد الرياضية.

كما قامت الشريفة للاسمية الوزاني أمس بزيارة لمركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” حيث اطلعت على مرافق هذا المركز التي تم تخصيصها لمواكبة هذه الألعاب لاسيما المركز الصحي الطبي ضمن برنامج “الرياضيين الأصحاء”.

ويبلغ مجموع المشاركين في هذه الألعاب العالمية بأبوظبي 10 آلاف مشارك يمثلون 192 دولة، بينهم 7500 لاعب ولاعبة.

وتضمن برنامج الحفل الافتتاحي عدة فقرات منها على الخصوص عرض فيلم يسرد قصة نشأة الأولمبياد الخاص ومراحل تطورها تلا ذلك استعراض تخليد “يونيس كينيدي شرايفر” التي لعبت دورا رائدا في النهوض بفئة المعاقين ذهنيا كونها صاحبة الفكرة في تأسيس هذه الحركة من أجل خدمة هذه الفئة من المجتمع وعملت جاهدة على مدار ثلاثة عقود لتحسين مستوى معيشة هؤلاء المعاقين على مستوى العالم.

ومع إيقاد الشعلة الأولمبية و أداء النشيد الرسمي للحدث اختتم حفل الافتتاح الرسمي الذي أعلن رسميا عن انطلاق المنافسات الرياضية التي تستمر لمدة سبعة أيام متواصلة تعبيرا عن الشجاعة والاتحاد والتضامن.

ويذكر أن مهام الأولمبياد الخاص المغربي ترتكز على المساعدة والتطوير الجسماني والنفسي والاجتماعي بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية عبر الأنشطة الرياضية. كما يسهر الأولمبياد الخاص المغربي على الاندماج الاجتماعي للمستفيدين، وتوعية وتحسيس مختلف المتدخلين في حماية هذه الفئة من المجتمع، وتشجيع العائلات والمتطوعين والطلبة للمشاركة في مختلف البرامج الرياضية والاجتماعية والتربوية، وكذا على تكوين المدربين والمؤطرين من أجل الإشراف على تأطير اللاعبين.

وتجدر الاشارة الى أن سجل المغرب في دورات هذه الألعاب العالمية حافل بالمشاركات، كان آخرها ألعاب دورة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة عام 2015 من خلال مشاركة 36 لاعبا حيث توج المغرب بـ41 ميدالية (15 ذهبية و 18 فضية و 8 برونزية)، وكذا الألعاب العالمية بكل من أثينا باليونان 2011، وشنغهاي بالصين 2007، ودبلن بإيرلندا 2003 .

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة