منع الأمن اللبناني بمطار رفيق الحريري في العاصمة اللبنانية بيروت، الزميلة الصحافية بيومية الصباح، نورة الفواري، من ولوج الأراضي اللبنانية.
واستند الأمن اللبناني في تبرير منع الفواري على زيارة الصحافية، بمعية مجموعة من الصحافيين المغاربة الآخرين لإسرائيل، في وقت سابق.
وجدير بالإشارة أن لبنان متشدد في فتح حدوده مع الأشخاص الذين يقطنون إسرائيل أو يزورونها. غير أن كل هذا لا يبرر الاحتجاز والمعاملة السيئة التي تعرضت لها الزميلة الصحافية.
وكان الأمن العام اللبناني منع، في أبريل 2018، مقدّم البرنامج الصباحي على قناة “أم.أس.أن.بي.سي” الأميركية الصحافي المصري – الأميركي أيمن محي الدين من دخول لبنان، بسبب “تغطيته الصحافية السابقة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل”.
وفي الشهر ذاته من السنة ذاتها، رحلت السلطات اللبنانية الأكاديمي المصري سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إلى مصر على متن الخطوط المصرية الآتية من بيروت.
وتعليقا على منعها من ولوج الأراضي اللبنانية، كتب نورة الفواري، في تدوينة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك، (الأمن بمطار رفيق الحريري ببيروت يمنعني من دخول الأراضي اللبنانية بسبب زيارة سابقة الى إسرائيل… قضيت الليلة في غرفة باردة رفقة فلسطينية، (يا محاسن الصدف) طبعت على جوازها تأشيرة إسرائيلية، قبل أن “أرحل” بعد ساعات طويلة من الانتظار وتحقيق عبيط وأسئلة بليدة صوب إسطنبول، حيث سأقضي ليلة كاملة إلى حين موعد طيارة البيضاء، محتجزة تماما مع المزورين و”الحاركين” والذين انتهت مدة إقاماتهم، من كل بلدان العالم… ).
وختمت الفواري تدوينتها بهاشتاغ #للتخلف_عنوان، ثم #مواطنة_عربية_نون_غراتا، وأخيرا #الإنسانية_ديني_وهويتي.