احتج سكان مدينة طنجة، للأسبوع الثاني على التوالي، ضد “أمانديس”، الشركة المفوض لها بتدبير قطاع الماء والكهرباء في المدينة، بعد ارتفاع قيمة الفواتير في الأشهر الأخيرة.
ونزل المواطنون بأعداد كبيرة إلى ساحة الأمم، حسب الصور التي نشرتها صفحة “ville de tanger”، الصفحة المنسقة لمبادرة إطفاء الكهرباء الأسبوع الماضي، مما دفع الشرطة إلى استعمال خراطيش المياه لتفريق المتظاهرين.
وأدى التدخل الأمني إلى إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المواطنين المحتجين، مما أدى إلى ارتفاع أصوات المحتجين، اللذين طالبوا بتدخل الحكومة لإيجاد حل مع شركة أمانديس.
ويذكر أن مدينة طنجة عرفت في الأشهر الأخيرة ارتفاع كبير في فواتير الماء والكهرباء، ومن جهتها قررت شركة “أمانديس” الوقف المؤقت لعملية قطع التزويد بالماء والكهرباء في الأحياء ذات الساكنة الهشة إلى أجل 15 نونبر 2015، وإعادة التزويد بالماء والكهرباء للمشتركين الذين تجاوز استهلاكهم الاستهلاك الاعتيادي، والذين تم قطع تزويدهم بسبب عدم أدائهم لفاتورتي يوليوز وغشت 2015، وذلك إلى غاية البت في وضعيتهم مع إعفائهم من غرامة القطع وإعادة التزويد، ومنح تسهيلات الأداء الكافية للمشتركين الذين ثبت أن فاتورتي يوليوز وغشت 2015 تعكس استهلاكهم الحقيقي.