أعلنت مصادر مقربة من مختبر صناعة الأدوية “فارما 5” أن الدواء الجنيس الموجه لعلاج داء التشمع الكبدي “سي” (ليباتيت سي)، أصبح جاهزا وتجاوز مراحل الاختبار، ولا ينتظر سوى الحصول على الإذن بإطلاقه في السوق من قبل مديرية الأدوية بوزارة الصحة.
وأكدت المصادر ذاتها أن الحسين الوردي، وزير الصحة، يماطل المختبر ولم يبادر إلى إصدار الإذن، الذي بدونه لا يمكن للمختبر تسويق الدواء، ولم يتفهم مسؤولو الشركة سبب هذا التماطل، خاصة أن المختبر تلقى تشجيعات ودعما من وزير الصحة من أجل صناعة دواء جنيس بسعر أقل بكثير من الدواء الأصلي، الذي يصنعه مختبر أمريكي، ويظل سعره مرتفعا، حيث يتجاوز 15 ألف درهم، في حين أن الدواء الجنيس لا يتجاوز سعره 3 آلاف درهم.
وبدا وزير الصحة متحمسا لصناعة هذا الدواء، خاصة بعد رفض المختبر الأمريكي التعامل بإيجابية مع طلب وزارة الصحة إنتاج دواء جنيس للدواء الأصلي.
وأكد الوردي، في وقت سابق، أن الدواء تخطى مراحل التصنيع وأنه يوجد في مرحلة الاختبار، مضيفا أنه سيشرع في تسويقه قبل متم السنة الجارية. لكن مسؤولي الشركة تفاجؤوا بعدم تعامل مصالح الوزارة بالسرعة المطلوبة مع الدواء الجديد رغم أهمية الدواء وتبني وزير الصحة لفكرة إنتاجه بالمغرب.