أكدت المنظمة الديمقراطية للشغل تشبتها بالمواقف المبدئية حيال ملف الأساتذة المُضربين، وأنها تبحث عن مخرجات وحلول موضوعية تحفظ حقوق وكرامة الأساتذة دون تمييز بينهم وبين الأساتذة المدمجين في أسلاك الوظيفة العمومية، ودون تأزيم للوضع أو التحريض أو استغلاله لقضاء مأرب سياسية ضيقة على حساب الأساتذة والتلاميذ.
وبالموازة مع ذلك، سيعقد منتدى الصحافة بتنسيق مع المنظمة الديمقراطية للشغل، وممثلين عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم نظام التعاقد ندوة يوم الثلاثاء 2 ابريل 2019 بمقر منتدى الصحافة بالرباط على الساعة الثالثةً بعد الزوال .
وفي بلاغ توصل إحاطة.ما بنسخة منه، دعا منتدى الصحافة بتنسيق مع المنظمة الديمقراطية للشغل، وممثلين عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم نظام التعاقد، إلى استحضار صوت الحكمة والعقل، وذلك من خلال وساطة ذات مصداقية من فعاليات وطنية، وبين الحكومة والأساتذة على طاولة واحدة، بعيدا عن المتاجرة النقابية أو السياسية أو حتى المقاربة الأمنية، والقمعية التي فشلت غير ما مرة في قمع وإسكات صوت الطبقة العاملة. وتدعوا أيضا ـ حسب ذات البلاغ- إلى وساطة حكماء من أجل تفادي السنة البيضاء، وتفادي العودة بنا إلى ممارسات بائدة في الطرد الجماعي، كما وقع في صفوف التعليم والصحة سنة 1979، والتي لم تزد الحركة الاجتماعية والنقابية إلى قوة وتحدي.
