في خرجة جديدة، دعا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، في كلمة مباشرة على شبكة التواصل الاجتماعي، سعد الدين العثماني بتقديم الاستقالة من رئاسة الحكومة، الأمر الذي اعتبره مجموعة من المتابعين مزايدة وتصفية حسابات، فيما اعتبره آخرون على أنها ” كلمة حق يراد بها”.
وتأتي خرجة بنكيران الأخيرة هاته، بناءً على كلمة مباشرة على صفحته الرسمية بالفايسبوك، علقَّ فيها عن القانون 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، حيث خاطب أعضاء حزب “المصباح” بلهجة شديدة، مُحذراً إياهم من المصادقة على القانون الإطار، الذي اعتبره الزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية بمثابة ” الضربة القاضية للحزب”.
وقال بنكيران، مخاطبا سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة قائلاً : “لو كان سي سعد الدين كيسمع مني، بغيت نقولو اسي سعد، ميكونش الاستقلالين دَاوْ الشرف ديال التعريب ديال المواد العلمية قبل ثلاثين سنة، ونتا تدي لعار ديال إعادة الفرنسة ديالها”.
وأضاف: “الله اهنيها هاد رئاسة الحكومة” في إشارة إلى الدفع بسعد الدين العثماني لتقديم الإستقالة، وزاد: “شنو كاين بسلامة والعافية، واش نتا أول رئيس حكومة لي طاح..”.
وأَرْدَف الأمين السابق، ورئيس الحكومة السابق لحزب العدالة والتنمية، “هذاكشي لي درت أنا على ودو،رفضت دخول ديال الأحزاب الأربعة المشتركة، أو كان بسبابو البلوكاج، أهون من هاد شي لي كيوقع ليوم اسي سعد..”
وختم بنكيران قوله، داعيا سعد الدين العثماني إلى التنحي من الرئاسة “إلى خرجتي دابا، غادي تخرج براسك مرفوع، ولكن إلى بقيتي، عمرك متبقى كتهز راسك قدام المغاربة” .
ويذكر أن الائتلاف الوطني للغة العربية كان قد أوصى باعتماد اللغة العربية لغة أساسية في التدريس بالمدرسة الوطنية، واعتمادها في جميع الأسلاك والحقول المعرفية، مع تسريع ورش تأهيل الأمازيغية لإدماجها وتعميمها في المنظومة التربوية.