أكد توفيق كميل، رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، أن العقار بالمغرب يعرف نوعاً من الفوضى والتسَّيب بسبب متدخلين سماسرة لا ينتمون إلى المجال، وكذلك تعثر الإدارة المغربية في مواكبة التطور الذي يعرفه العقار.
وعزى توفيق كميل، في تصريح لـ إحاطة.ما أن سبب ارتفاع أثمنة العقار، يرجع إلى الرسوم المتزايدة خلال كل سنة، مثل : رسوم التسجيل، ورسوم المحافظة، وكذلك رسوم شركة “ليديك”، إذ أن تكلفة السكن تساهم فيه أطراف متداخلة وليس المنعشين العقاريين فقط.
وبالموازاة مع ذلك، ستنظم الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين بين 11 إلى 14 أبريل 2019، الدورة الأولى لمعرض إيموغالري (Immogallery ) الذي سيعرف مشاركة المهنيين المشتغلين في العقار الراقي، ويطمح هذا الحدث الكبير إلى أن يصبح الملتقى السنوي لهذا القطاع الحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، والذي يمثل حوالي 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام وأزيد من 10 في المائة من مناصب الشغل بالمغرب.
وسيعرف هذا المعرض الذي يمتد على مدى أربعة أيام حضور المنعشين العقاريين والهيئات المالية، وكذا العديد من الخبراء ومهنيي القطاع. وسيقوم خبراء مرموقون في المجال العقاري، خلال هذا المعرض، باستعراض مشاريعهم العقارية وكذلك تجاربهم وخبراتهم مع تقديم عرض متنوع وذي جودة يضم كافة أنواع الشقق،باستثناء السكن الاقتصادي، وتتوزع الشقق المعروضة خلال معرض العقار الأول، والذي سيعرف حضور أزيد من 20 عارضا يمثلون مختلف المتدخلين في القطاع، ما بين السكن المتوسط فما فوق، والشقق الفاخرة مروراً بالمساكن الفردية والمنتجعات السياحية، بالإضافة إلى التجزئات السكنية المخصصة للبناء.
وأشار رئيس الفدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين، أن هذا المعرض سيكون فرصة للتزود بالمعلومات الضرورية، وتبادل الأفكار بين مهنيي قطاع الإنعاش العقاري، والذين سيتدارسون خلال هذا الملتقى الرهانات والاستراتيجيات الكفيلة بضمان تطوير القطاع في إطار برنامج واسع من الموائد المستديرة واللقاءات المهنية.
