بوزنيقة تحتضن “مهرجان الريح” في نسخته الأولى

تحتضن مدينة بوزنيقة الساحلية، أول نسخة لمهرجان الرياح على الصعيد المغربي والافريقي، يومي 6و7 أبريل 2019، وذلك بعرض طائرات ورقية مزخرفة وملونة، في لوحات بديعة، تتخذ أشكالا ومجسمات لناباتات وحيوانات مختلفة، وسیعتمد مھرجان الریح في نسخته الأولى على موھبة الفنان والشاعر الفرنسي Alain Micquiaux.

ویقترح مھرجان الریح على الزوار تجارب فنیة، بالإضافة للتصمیمات الھائلة، وDJ وتجارب ترفیھیة غیر مسبوقة باستعراض بالي الأعلام الشاطئیة وفضاءات مذھلة في أجواء ودیة على إیقاعات وعزف سكسافون متمیز، علاوة على عرض طائرات ورقية تتخذ أجسام مخلوقات ھائلة تمنح إحساسا بنسمات الحریة وتحلق فوق سماء بوزنیقة طیلة نھایة أسبوع ربیعي جمیل بشاطئ بوزنیقة، وتمنح فرصة الاستمتاع بورود ھائلة تصنع مشھدا طبیعیا من الخیال حیث تقف الورود شامخة توحي بجمال الصورة والأشعار.

وسيحضى عشاق الطبیعة بمشاهدة الكثبان رملیة والمنحدرات التي نحتتھا الریاح، وكذا عشاق الریاضة الذين یعرفون المغرب كوجھة معروفة بتعدد الأنشطة والمناظر التي توفرھا للزائر بشمال البلاد كما بجنوبھا، حیث الریاح ترحب بعشاقھا وخاصة الریاضیین الذین یقصدون المغرب من مختلف بقاع العالم لینعموا بتجارب متفردة مع الریح.

يُشار أن المغرب ومنذ سنوات یقود استثمارات ھائلة في مجال الطاقة الریحیة, مما أصبح یبوئ المغرب مرتبة مهمة ضمن أكبر ثلاث دول منتجة للطاقة بإفریقیا والشرق الأوسط، إضافة إلى جنوب افریقیا ومصر، وقد أصبح المغرب قادرا على إنتاج 151 KW.

إن ھذا التنوع الطبیعي الذي یصنع سمعة المغرب السیاحیة كوجھة إیكولوجیة تتیح السیاحة والریاضة یستحق التعریف به والاحتفاء به، وما مھرجان الریح في دورته الأولى سوى آلیة أخرى للاحتفاء بإرث طبیعي للمغرب والمنطقة.

وتتیح بانوراما مھرجان الریح فرصة لھواة ومحترفي الصورة تخلید اللقطة الجمیلة بمسابقة استثنائیة تنظم لفائدة كل المولعین بفن الصورة، فإلى غایة 20 أبریل یمكن المشاركة بالصور التي تم التقاطھا خلال مھرجان الریح وتبلغ قیمة الجائزة 10.000درھم وتقدم خلال احتفال یوم 30 ابریل بمقر JasPromo.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة