كشف الحسين الوردي، وزير الصحة، أن نسبة انتشار داء فيروس نقص المناعة البشرية تعرف ارتفاعا ملحوظا في السجون المغربية.
وأوضح الوردي، في الندوة الوطنية حول “الصحة في السجون: أي نظام لرعاية صحية أفضل بالوسط السجني”، صباح اليوم الاثنين، بالرباط، أن نسبة السجناء المصابين بفيروس السيدا حسب الدراسات التي أجرتها وزارة الصحة، تتراوح ما بين 0.3 و2.5 في المائة من مجموع النزلاء.
وأضاف الوردي أن الوزارة خصصت غلافا ماليا مهما لمكافحة انتشار داء فقدان المناعة المكتسبة بين نزلاء السجون المغربية، إذ وصل إلى المبلغ إلى 3 ملايين درهم، خلال السنوات الأربع الماضية، مع برمجة ميزانية إضافية قدرها 2.5 مليون درهم ما بين عامي 2015 و2017.
وسجل الوردي أن الوزارة، بشراكة مع المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، قدمت ما يناهز 42 ألف استشارة طبية لفائدة السجناء عام 2014، إلى جانب 1500 عملية استشفاء و400 عملية جراحية، علاوة على استفادة ما يفوق 4 آلاف سجين من حملات التطعيم ضد مرض التهاب السحايا.