رفض عزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء الالتزام بأجندة إنهاء المرحلة الانتقالية في تدبير أزمة أزبال البيضاء، بسبب تماطل حزب العدالة والتنمية في التوقيع مع الشركتين الجديدتين، وذلك لتصفية حساباته مع الداخلية.
ويتوقع أن تستمر أشهر المرحلة الانتقالية رغم تمديدها بستة أشهر، هذا وينتظر البيضاويون توقيع الاتفاقية مع الشركتين الفائزتين من أجل تحديد مساهمتهما المالية واللوجستيكية في تدبير القطاع.
وذكرت يومية “الصباح” في عددها ليوم (الأربعاء)، أن صفقة تدبير قطاع النظافة بلغت 98 مليارا، بزيادة بلغت هذه السنة 23 مليارا مقارنة مع السنوات الماضية، بحيث أصبح المبلغ المخصص لقطاع النظافة يشكل ثلث الميزانية العامة للجماعة.
وتوترت العلاقة بين المعارضة والحزب بعد صفقة تفويت قطاع النظافة، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 600 مليار سنتيم لمدة سبع سنوات، وهو ما اعتبرته المعارضة قرارا غير معقول من شأنه إغراق البيضاء في الكثير من المشاكل التدبيرية، حسب ذات الجريدة.
وأضاف ذات المصدر أن الشركة الفرنسية “ديرشبورغ” ستتولى تدبير القطاع في كل من مقاطعة المعاريف وأنفا ودرب السلطان والفداء وابن مسيك، فيما ستتكلف الشركة اللبنانية “أفيردا” بكل من الصخور السوداء والبرنوصي وعين السبع والحي الحسني.
