تستضيف مدينة أيت ملول فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير من 26 إلى 30 أبريل، والتي ستحتفي بالسينما الإسبانية.
وذكر بلاغ للجهة المنظمة أن هذا المهرجان، الذي ينظمه محترف كوميديا الإبداع السينمائي، بشراكة مع المجلس الجماعي لأيت ملول، وبدعم من المجلس الجهوي سوس ماسة، والمركز السينمائي المغربي، والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة)، وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول، سيعرف مشاركة أكثر من 19 فيلما قصيرا من المغرب، الجزائر، موريتانيا، تونس، مصر، الأردن، فلسطين، العراق، سوريا، اليمن، إسبانيا، فرنسا، بريطانيا، تركيا، مضيفا أن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان تتوزع بين الفيلم الروائي القصير، والفيلم الوثائقي القصير.
وأضاف البلاغ أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، التي يترأسها المخرج التونسي أنيس لسود، تضم كلا من الفنان ياسين أحجام، والناقد عبد اللطيف البازي، والمخرج عبد الله داري، والفنان عمر لطفي.
وستكرم هذه الدورة الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ اعترافا بمنجزه السينمائي والتلفزيوني المتميز المتسم بالتعدد والتنوع، والدكتور حسن حمائيز تقديرا لجهوده من أجل ترسيخ الوعي السينمائي بكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول.
وستتنافس أفلام المسابقة الرسمية من أجل الظفر بجائزة سوس الدولية لأحسن فيلم روائي قصير، وجائزة سوس الدولية لأحسن فيلم وثائقي قصير، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة السيناريو، وجائزة الجمهور.
وستعرف هذه الدورة تنظيم عروض سينمائية بفضاء المركز الثقافي لمدينة أيت ملول، وعروض موازية في أحياء المدينة (عروض القرب)، الى جانب تنظيم ندوة علمية حول “السينما والمشترك الإنساني” بمشاركة نخبة من الباحثين، فضلا عن توقيع مجموعة من الإصدارات الجديدة، ويتعلق الأمر بمؤلف” بحال الضحك” للإعلامي والناقد حسن نرايس، و”ميلودراما للمبدع هشام الخضير، وكتاب ” توكا تيسانت” للكاتب محمد العاقلي مشيرا إلى أن المهرجان سيعرف تنظيم ورشات تكوينية. وستستضيف كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بآيت ملول” تجارب سينمائية” بحضور مجموعة الأسماء الفنية اللامعة.
وينفتح المهرجان على الفنون البصرية من خلال معارض تشكيلية، وفن الكرافيك، كما يحتفي في الآن نفسه بالجماليات البصرية للأفلام السينمائية المقدمة في بانوراما مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير.
وقال نور الدين العلوي مدير المهرجان إن الدورة الثانية عشر اختارت السينما الإسبانية، بالنظر لقوتها التعبيرية وتعدد أساليبها الفنية، كسينما متميزة أوربيا سواء في طبيعة متخيلها السينمائي، أو تعدد الرؤى الإخراجية تبعا لغنى الثقافة الإسبانية، فضلا عن موقعها الجغرافي الذي جعلها شرفة للسينما المتوسطية ومنصة لإنتاج وتقديم أفلام ذات صيت عالمي.