اتهام العدل والاحسان بنشر صور مفبركة لتظاهرات الأساتذة المتعاقدين

خلق نشر صور تظهر إصابة أشخاص بجروح والدماء تغطيهم ونسبها إلى التدخل الأمني لفك إعتصام الأساتذه المتعاقدين في تظاهرات شوارع العاصمة الرباط، إنتقادات لمثل هذه التصرفات اللا مسؤولة، لجماعات تختفي ورار لوحات مفاتيح حواسبها.

وإنتقذ رواد مواقع التواصل الإجتماعي نشر صور تعود للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونسبها لتدخل الأمن، أمس في الرباط، لفظ إعتصام للأساتذة المتعاقدين الذي دام لساعات متأخرة من الليل، معتبرين ذلك فعلا صبيانا غير مسؤول، وخيانة للوطن كيفما كانت مبررات، الأطراف المتدخلين في ملف الأساتذة المتعاقدين وإنتماءاتهم السياسية، وأن من شأن ذلك المساس بصورة المغرب داخليا وخارجيا.

وعرفت قضية الأساتذة المتعاقدين محاولات كثيرة لمجموعة من الأطراف من أجل الركوب عليها وتسييسها، من خلال تسخير أشخاص ينشطون على مواقع التواصل الإجتماعي دورهم نشر صور وتدوينات عبر الصفحات والمجموعات من أجل تأجيج الوضع دون الإكترات للوطن ومؤسساته

وكشف مصدر لـ “إحاطة.ما” أن جماعة العدل والإحسان “تمول” قيادات تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، وتسخر “ذبابها ” الإلكتروني في حرب استباقية ضد “الدولة”، وفي حرب خفية ضد “الحليف” / “العدو” حزب العدالة والتنمية، ما دفع بالأمين العام للبيجيدي، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إلى توجيه شبيبته لـ”الدفاع” عن “مطالب” الأساتذة المتعاقدين، حسب مصادر من الحزب.

وكعادتها، وكما سعت لاستغلال حركة 20 فبراير، والركوب على احتجاجات شبابها، في أوجها، كما استغلت مجموعة من الحركات الاحتجاجية، شرعت في الترويج، كعادتها، أيضا، لصور مفبركة، و”ملصقات” مجهزة مسبقا، من أجل حملة إعلامية تهويلية تضليلية، في محاولة لتأجيج الشارع، خاصة بالموازاة مع الحركات الاحتجاجية في الجزائر.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة