بعد “بيان الحقيقة” أو “الفضيحة”، الذي أصدرته أمال العمري، رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، بنفيها مطالبة الفريق بفتح تحقيق في اختلالات شركات التدبير المفوض، مؤكدة تواطؤ المركزية النقابية مع الباطرونا، خاصة “ليدك”، ضد مصالح العمال، تتواصل فضائح الاتحاد المغربي للشغل، منذ أن تحمل الميلودي مخاريق مسؤولية الأمانة العامة، وتصفية الأعضاء المنافسين له والرافضين لطريقة تدبيره للمركزية النقابية.
ومن بين هذه الفضائح خروج مشعوذين ضمن مسيرة فاتح ماي للاتحاد المغربي للشغل، حيث حمل مجموعة من الأشخاص، في إحدى مسيرات المركزية النقابية، أمس الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، لافتة تقول إنهم “معالجون طبيعيون” و”رقاة شرعيون” و”ممتهني الحجامة”، يشاركون الطبقة العاملة احتفالاتها.
ورفع “الرقاة” لافتة كتب فيها “المعالجون الطبيعيون بالرقية وبالأعشاب والحجامة يشاركون الطبقة العاملة في عيدها الأممي فاتح ماي 2019”.
وانضافت هذه الفضيحة إلى فضيحة أمال العمري التي خرجت بسلوك مفضوح، عشية فاتح ماي، نفت، في “بيان حقيقة”، وهو في الحقيقة “بيان فضيحة”، مطالبة فريق المركزية بمجلس المستشارين بفتح تحقيق في اختلالات شركات التدبير المفوض، وفيما وقع بشركة “ليدك” وفي غيرها من الوكالات والشركات بخصوص ملف التقاعد وغيره من الملفات.
