قال محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، اليوم الجمعة 3 ماي، في كلمة افتتاح أشغال النسخة الثالثة لفعاليات المناظرة الوطنية حول الجبايات، بالصخيرات، إن مناقشة النظام الضريبي اليوم يأتي من أجل تصميم نموذج تنموي جديد أكثر شمولية وديناميكية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والترابية والبيئية.
وأوضح بنشعبون، أن المناظرة تهدف إلى مناقشة كل من الضرائب المحلية، والرسوم شبه الضريبية، من أجل تقديم إجابات ملائمة لاحتياجات النظام الجبائي الحالي، وكذلك لإعداد مشروع قانون إطار يحدد المبادئ ويضع برنامجا للإصلاح، على مدى خمس سنوات، برؤية شمولية تشمل مختلف أنواع الجبايات
وأضاف، أنه لتحقيق إجابات ملائمة لإشكالية النظام الجبائي الحالي، يلزمنا توسيع الوعاء الجبائي على مستوى الضريبة على الدخل لإعادة النظر في شرائح الضريبة والنفقات الاجتماعية.
وأشار بنشعبون أن المناظرة ترمي بالأساس إلى إعداد مشروع قانون إطار يحدد المبادئ ويضع برنامجا للإصلاح برؤية شمولية تشمل مختلف أنواع الجبايات سواء على مستوى الدولة أو الجماعات الترابية أو الرسوم الشبه الضريبية.
وحضر الجلسة الافتتاحية، في النسخة الثالثة لفعاليات المناظرة الوطنية حول الجبايات التي انعقدت اليوم، والمستمرة إلى يوم غذ 4 ماي، تحت شعار “العدالة الجبائية”، في سياق استثنائي متسم بالنقاش العمومي المفتوح حول نموذج تنموي جديد للمغرب،(حضر) كل من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، صلاح الدين مزوار، إلى جانب وزير الاقتصاد والمالية، محمد بنشعبون.