نقلت زوجة شابة، في الرابعة والعشرين من العمر، ضحية احتجاز واغتصاب بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء، إلى المستشفى لتلقي العلاجات، بعد أن تمكنت من الفرار من مغتصبها، ليلة الاثنين الثلاثاء.
مصادر مطلعة كشفت أن الزوجة الشابة، أكدت على أنها تنحدر من دوار بمحاذاة واد مرزك، وأنه حلت بوسط مدينة الدار البيضاء، لقضاء بعض الأغراض، غير أنها، حسب روايتها، تعرضت لسرقة هاتفها النقال ومبلغ 30 درهم، وأن السارق تبعها دون أن تنتبه، ليستغل سذاجتها، ويخبرها أنه سيرجع إليها هاتفها.
الزوجة أشارت أيضا أن السارق أخبرها أن زميلا له احتفظ بالهاتف في مكان آخر، وأن عليها مرافقته لاسترجاعه، إلا أنها ما أن حلت معه بالحي الذي يوجد به البيت الذي احتجزت فيه، استل سكينا وهددها به، وأمرها بالدخول إلى المنزل.
وأكدت ضحية الاحتجاز والاغتصاب، على أن محتجزها استغلها جنسيا عدة مرات، إلى أن أصيبت بجروح خطيرة، مضيفة أن مغتصبها لاحظ أنها تنزف بقوة ليخرج من البيت بمبرر أنه سيحضر لهما وجبة، غير أنه ترك الباب مفتوحا، لتتمكن من الفرار وتلوذ بحارس ليلي أبلغ في حينه الشرطة.
وتناقضت رواية الزوجة الشابة مع رواية مغتصبها، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، حيث تمسك الأخير بأنها عشيقته، وأنها رافقته بمحض إرادتها إلى البيت الذي زعمت أنه احتجزها فيه.
يشار أن حالة هذه الزوجة، هي الثانية التي اغتصبت في ظرف يومين، إذ تعرضت بيضاوية أخرى للاغتصاب من طرف جارها السكير، الذي هددها بسكين واغتصبها بوحشية.