لأول مرة يكشف مهاجم يوفينتوس تورين الإيطالي، مويس كين، عن تجاربه الأولى في عالم كرة القدم، خاصة ما يتعلق بذكرياته في مدينة آستي شمال غرب إيطاليا التي قضى فيها طفولته مع والديه القادمين من ساحل العاج.
يبلغ مهاجم يوفينتوس تورين، موسي كين، من العمر 19 عاماً، وهو أول لاعب من مواليد الألفية الجديدة يشارك في دوري من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وأول من شارك في دوري أبطال أوروبا.
لكن البدايات لم تكن كذلك وردية، فمسيرته لا تختلف كثيراً عن روايات عديدة سُردت من لاعبين موهوبين شقّوا طريقهم للوصول إلى أحد الأدوار الأوروبية.
خصوصية قصة موسي كين أن أحداثها تدور على ساحة “بولتس” وسط مدينة آستي بإيطاليا يعني داخل أوروبا وبين أزقة مدنها. في حوار مع مجلة “منبر اللاعبين”، يقول مويس: “كنا نلعب دائماً وراء الكنيسة. دائما ستة أمام ستة. وكل واحد يريد اللعب عليه دفع مبلغ 10 يورو. والمبلغ النهائي يحصل عليه الفريق الفائز. الجميع كان يلعب معنا، أطفال من عائلات غنية أو عائلات فقيرة، والسياح. بالفعل كل شخص كان يلعب معنا. وحين كنا نتعرض لعرقلة كان علينا تحمل الألم دون إظهاره إطلاقاً. هكذا تعلمت كرة القدم”.
في هذه الفترة تعلم مويس كين أيضاً الكثير مما سوف يسعده في عالم الاحتراف، فهو يقول: “في الثواني الأخيرة كنّا نسجل ونفوز، وتحصل على 60 يورو كاملة، وأحيانا كثيرة لا نحصل على شيء!”.
ولأن الماضي لا يفارقنا إلا نادراً، لا زال موسى كين يفكر إلى اليوم وبقميص اليوفي بما عاشه في ساحة بولتس: “عندما أنظر إلى باولو ديبالى، أقول لنفسي هذا الرجل يمكنه أن يقضي على الجميع في ساحة بولتس. لا زلت أفكر في الشباب، فهناك بدأ كل شيء”.