أطلقت الأمم المتحدة برنامجا إليكترونيا يستهدف تعقب واعتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب أثناء عبورهم الحدود الدولية.
ووفقا للأمم المتحدة، تشير التقديرات إلى أن 40 ألف شخص من أكثر من 110 دول سافروا إلى سورية والعراق للانضمام إلى جماعات إرهابية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن برنامج عرقلة سفر الإرهابيين الذي تم الإعلان عنه اليوم الثلاثاء سيساعد الدول في تبادل المعلومات من أجل التعامل مع “التهديد العالمي الخطير” المتمثل في عودة المقاتلين إلى بلادهم في أعقاب هزيمة تنظيم داعش.
وذكر غوتيريش لدى إطلاق البرنامج في نيويورك “العديدون مدربون تدريبا جيدا ويمكن أن ينفذوا هجمات إرهابية في المستقبل. آخرون يأملون في التطرف وتجنيد أتباع جدد إلى قضيتهم”.
وتابع غوتيريش “رصد وتعطيل هؤلاء الارهابيين وغيرهم من المجرمين الذين يشكلون خطرا كبيرا قبل تنفيذ أي هجمات يشكلان أولوية كبيرة للمجتمع الدولي”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن البرنامج الجديد، الذي يعتمد على برنامج تبرعت به هولندا، سيساعد الدول على رصد وتعطيل والتحقيق في ومقاضاة المسؤولين عن الجرائم الإرهابية.