لم تهدأ مصالح الأمن بمراكش، ليلة السبت الماضي، إثر تصريحات تلقتها من مهندس معماري، أبلغ عن معلومات خطيرة، إذ صرح أن جنرالا فرنسيا استجوبه في ما يشبه رغبة في جمع معلومات بطريقة سرية حول القواعد العسكرية الحساسة بالمملكة، (لم تهدأ) إلا بعد أن نقلت المهندس إلى مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والعصبية، بعد تنسيق متواصل مع النيابة العامة، منذ تلقي التصريحات الأولية.
وأفادت مصادر “الصباح” في عددها ليوم (الأربعاء) 15 ماي، أن المهندس تقدم ليلا نحو مقر مصالح الأمن، وبالضبط لدى فرقة الشرطة السياحية، وطالب بملاقاة المسؤول، للإدلاء له بتصريحات مهمة وخطيرة.
وأضافت ذات اليومية، أن المعني بالأمر كان ذا هندام متناسق ومحترم، ليتم استفساره قبل إدخاله مقر الفرقة السياحية للاستماع إليه بخصوص البلاغ أو التصريحات المهمة التي يحملها معه.
وذكرت المصادر نفسها، حسب “الصباح” أن المعني بالأمر قدم نفسه وصفته، إذ أنه فعلا مهندس معماري، قبل أن يخبر بأن الأمر حساس ويتعلق بتجسس حول القدرات العسكرية للمملكة، وأنه ينبغي التدخل لوقف الخطر، ما دفع إلى نقله إلى مصلحة الشرطة القضائية، لأهمية الموضوع وللتأكد من ادعاءاته.