أثارت تدوينة جديدة، للحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، نشرها مساء أول أمس (الاثنين) 20 ماي، تحت وسم “نحت التنمية والمتعة الرمضانية في الصخر”، موجة غضب وسخط، وسخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، مصحوبة بصورة لملعب ترابي هامشي لكرة القدم ببومالن دادس إقليم تنغير.
وجاء في تدوينة الشوباني في تعليق على صورة على حائطه بحسابه الشخصي على موقع فيسبوك، “لوحة رمضانية بديعة لدوري في كرة القدم ببومالن دادس بإقليم تنغير..جهة درعة تافيلالت..!”.
وأضاف في ذات التدوينة، “في هذا المشهد يتداخل منظر الواحة الجميلة في الخلف..مع تموجات بشرية تحاكي في انتشارها امتداد التضاريس الطبيعية أو المنحوتة كمدرجات لا مثيل لها في أي ملعب في العالم..!”.
وزاد رئيس جهة درعة تافيلالت: “يكتمل جمال اللوحة بالجمهور وهو يستمتع، في سكينة رمضانية، بمشاهدة منافسات دوري في كرة القدم”.
وخلفت تدوينة الشوباني، موجة من الغضب والاستنكار وسط النشطاء الفيسبوكيين، حيث علق أحدهم قائلاً: “صورة تعكس مدى التهميش الذي يعيشه مواطني الجنوب الشرقي”.
وأضاف آخر، “السيد الرئيس. نحن أبناء المنطقة وندرك جيدا طبيعة هذا الملعب. ليس هناك تضاريس ولا رمضان. الملعب إهانة للشباب والمنطقة ومن العيب والعار أن يتسلق الجمهور الجبال والأحجار تحت حرارة رمضان وفي مجال حضاري اسمه بلدية بومالن دادس أقدم جماعة في تاريخ الجهة”.
وشدد ذات المعلق، على أن “اللغة الشعرية في التعليق على واقع رمزي لا يخدم التنمية البشرية ولن يعطي أزمة تدبير سياسة ملاعب القرب التي أصبحت في جميع المناطق تليق بالشباب”.
https://www.facebook.com/1986139291692205/photos/a.2047167048922762/2058872104418923/?type=3&theater