وصلت الحرب الكلامية بين بعض جماهير الوداد الرياضي وجماهير الترجي التونسي، إلى إطلاق تهديدات قبل مباراتي نهاية عصبة أبطال إفريقيا، إذ يلعب الذهاب بعد غد (الجمعة)، والإياب في 31 ماي الجاري بالعاصمة تونس.
وأشارت يومية “الصباح” في خبر في عدد الأربعاء، إلى أن جماهير الترجي حذرت الوداديين مما أسمته “أفعالا صبيانية”، يمكن أن تطول الجماهير التونسية الغفيرة التي ستنتقل إلى الرباط، لمساندة الفريق أمام الوداد، معززة تهديداتها بصور بشهب اصطناعية وأسلحة بيضاء.
وأضافت اليومية أن بعض الصفحات، المساندة للترجي، روجت صورة، قيل إنها لماصر للفريق تم الاعتداء عليه من قبل مشجعين للوداد، لم يتسنى التأكد من صحتها، فيما ذهبت صفحات أخرى إلى القول إن جماهير تونسية تعرضت لـ”العنف الشديد باستعمال الأسلحة البيضاء، واستهداف أماكن إقامتهم”، مهددة جماهير الوداد بـ”الموت”، دون ذكر مصدر هذه الأخبار.
وروجت صفحات تونسية أخرى بأنها علمت باعتداءات تعرضت لها جماهير الترجي، التي حلت بالمغرب، مبكرا، لمساندة فريقها أمام الوداد، مشيرة إلى أن الاعتداء وقع فجرا، دون ذكر مصدر لهذه الأخبار.
وأضافت اليومية ذاتها أنه وفي الوقت الذي اختارت بعض الجماهير التونسية التقليل من تلك الحملة وطالبت باحترام المنافس، وبالتحلي بالروح الرياضية، خلال المباراتين، فضلت أخرة التصعيد قبل المباراة بأيام، في محاولة لصب الزيت على النار، إثارة الفتنة والبلبلة قبل لقاء الفريقين، إذ باتت مواقع التواصل الاجتماعي ساحة حرب بين الجماهير.
ويلعب الوداد ثالث نهائي في العصبة، في ثلاث سنوات، بعد فوزه بلقب نسخة 2017، على حساب الأهلي، فيما توج الترجي، في النسخة السابقة (2018) على الفريق المصري نفسه، في مباراة شهدت أجواء مشحونة بتونس.