عبر المكتب المسير لجمعية الثقة للتنمية النسائية عن إدانته لاقتحام مجموعة من الغرباء للمركز، وخلق نوع من البلبلة أفضت إلى عدم إكمال الشروط الموضوعية والسليمة لمواصلة أشغال الجمع العام، بما في ذلك التطاول على اختصاصات الجمعية والمكتب المسير لها.
وأفاد بلاغ للجمعية، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، أن عضوات ومنخرطات جمعية الثقة للتنمية النسائية، تفاجأوا باقتحام مجموعة من الغرباء للمركز أثناء ترأس ليلى أخراز رئيسة جمعية الثقة للتنمية النسائية لجلسة بتاريخ 17 ماي 2019، كانت مخصصة لمناقشة ومصادقة المكتب المسير على مجموعة من النقط وفقا للمقتضيات القانونية للجمعية.
وأوضح البلاغ، أن عدد من عضوات ومنخرطات وأطر الجمعية ومستفيدات المركز وأطفال التعليم الأولي تعرضوا للمضايقة وإثارة الفزع والهلع في صفوفهم، كما تعرض عضوات المكتب لحملات التشويش والتبخيس والقذف والتشهير بقيادة كاتب الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية بإيموزار كندر وقيادية بنفس الحزب وبحركة التوحيد والإصلاح ومجموعة من الشابات والشباب لا تربطهم أية علاقة بالمرفأ الاجتماعي مركز تكوين وتأهيل المرأة.
و أشار ذات البلاغ، إلى أنه بتاريخ 20/05/2019 ،وبينما انعقد اجتماع عادي وروتيني مع بداية كل أسبوع، تفاجئنا مرة اخرى بهجوم المشتكى بهم ومجموعة من الشابات والشباب لا تربطهم أية علاقة لا بالجمعية، ولا بمركز تكوين وتأهيل المرأة التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، ولكن في هذه المرة تمادى المشتكى به في هجومه تسبب في اغماء احدى السيدة فاطمة حنين عضوة بالمكتب المسير للجمعية، مما استدعى نقلها إلى مستوصف ايموزار كنذر الذي قرر الطبيب الرئيسي به ضرورة نقل المعتدى عليها الى المستشفى محمد الخامس بصفرو لتلقي العلاج الضروري.
وشدد المكتب المسير للجمعية، حسب ذات البلاغ، على اتخاذ كافة الاجراءات القانونية المناسبة ضد كل من تزعم وشارك في خلق الفوضى والهلع داخل المرفأ الإجتماعي التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن والذي تسهر على تسييره جمعية الثقة للتنمية النسائية.