نقل الشاعر والإعلامي عبد الحميد بن داود إلى مستشفى ابن سينا في حالة صعبة بعد معاناة طويلة مع المرض.
وتناقل عدد من أصدقائه ومعارفه على شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم (السبت) 25 ماي، خبر انتقاله إلى مستشفى ابن سينا من أجل تلقي الرعاية الطبية، متمنين له الشفاء العاجل وموفور الصحة والعافية.
بنداوود ترك بصماته كإعلامي في جريدة العلم، ثم أسبوعية البلاغ المغربي، قبل أن يستقر في جريدة الاتحاد الاشتراكي.
وسبق وقدم الصحفي الشاعر محمد بلمو شهادة في حق هذا الرجل واصفا إياه بالإنسان المبدع الاستثنائي، مُضيفاً “إنسانيته تغلبه في الكثير من الأحيان، حتى لو كان ذلك على حسابه. وملامحه التي توحي بالهدوء تخفي خلفها كائنا متمردا لا يقبل المهادنة ولا أنصاف الحلول،إنه كائن وفي للقلم والورق، مثل عظماء أجدادنا الأدباء”.