فيلمان من إسبانيا وكوريا الجنوبية يتصدران ترشيحات جوائز مهرجان كان

تصدرت بعض الأفلام ترشيحات جوائز مهرجان كان السينمائي مع قرب ختامه وإعلان الجوائز مساء يوم السبت وكان أبرزها فيلم للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار مقتبس من سيرته الذاتية ويدور حول مخرج للأفلام وفيلم من كوريا الجنوبية يدور في قالب من الكوميديا السوداء.
ويشهد المهرجان في العام الحالي حشدا كبيرا من المتنافسين لنيل الجوائز على نحو غير معتاد.

وتعلن لجنة التحكيم برئاسة المخرج المكسيكي أليخاندرو جونزاليس إنياريتو الأفلام الفائزة بجائزة السعفة الذهبية مساء يوم السبت.

وقالت ميريديث تيلور رئيسة تحرير موقع فيلموفوريا المتخصص في أخبار السينما والفن ”كان عاما قويا بحق بالنسبة لجميع المنافسات في كان“ وأضافت أنها منحت تقييما بأربع نجوم أكثر من المعتاد.
وقالت تيلور ”كثيرا ما يفوز من لا تتوقعه“.
ولاقت المخرجة الفرنسية سيلين سياما إشادة واضحة بفيلمها الذي يدور حول قصة حب ”لوحة لسيدة تحترق“ (بورتريت أوف ايه ليدي اون فاير) كما سطع نجم المخرج الفرنسي لأول مرة لادج لي بفيلم ”البؤساء“ (ليه ميزيرابل) السياسي الذي يدور حول عنف الشرطة.

وإلى جانب فيلم ألمودوفار ”ألم ومجد“ (بين آند جلوري) لم يخل مهرجان العام الحالي من أسماء معروفة على البساط الأحمر لكان ومنها كن لوتش الفائز بجائزة السعفة الذهبية مرتين الذي يشارك بفيلم ”آسف لأننا افتقدناك“ (آي آم سوري وي ميسد يو).

ويعود ألمودوفار بفيلم مقتبس من سيرته الذاتية يلعب بطولته أنطونيو بانديراس الذي يجسد شخصية مخرج معذب ينظر مليا إلى ماضيه ليثير حديثا بشأن تقدير تأخر طويلا في كان.

ولم يفز المخرج قط بجائزة السعفة الذهبية في المهرجان الذي رأس لجنة تحكيمه قبل عامين.
ويتنافس بأحدث أفلامه مع مخرج آخر من أبرز المشاركين في كان وهو كوينتن تارانتينو مخرج فيلم ”حدث في وقت ما في هوليوود“ (وانس أبون إيه تايم إن هوليوود).

وكان ظهور تارانتينو في الأسبوع الماضي على البساط الأحمر برفقة بطلي الفيلم براد بيت وليوناردو دي كابريو من أهم لحظات المهرجان برغم أن عددا قليلا من النقاد رشح الفيلم للمشاهدة.

ومن أهم الأفلام المرشحة للسعفة الذهبية أيضا فيلم ”طفيل“ (باراسيت) للمخرج بونج جون هو من كوريا الجنوبية الذي يدور حول الصراع الطبقي في إطار من الكوميديا السوداء.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة