شبّهت الفنانة التشكيلية المصرية، ياسمين الخطيب، زواجها من المخرج المصري خالد يوسف بـ“اللعنة“، التي أصابت حياتها، مؤكدة أنها ”نادمة عليها“، مشيرة إلى أنها مشفقة على الفتاتين اللتين ظهرتا في الفيديوهات المسربة، إلا أنها غير متعاطفة معهما.
وقالت ياسمين، خلال لقائها ببرنامج ”شيخ الحارة“ مع الإعلامية بسمة وهبة، إنها لم تقم بتسريب الصور التي تم تداولها خلال الشهور الماضية، وكشفت من خلالها سر زيجتها من المخرج خالد يوسف، الذي انفصلت عنه في مارس 2017، كما أنها لا تعلم شيئًا عن مسرب الفيديوهات الفاضحة.
ولفتت إلى أن خالد يوسف كان يريد إخفاء زواجه منها وأن يظهر ذلك وكأنه ”مجرد علاقة“، بسبب ارتباطات عائلية خاصة به، ولهذا السبب ظل صامتًا ولم يعلن عن زواجهما حتى الآن، والذي استمر لعام ونصف، مشيرة إلى أنها تزوجت 3 مرات كان آخرها من خالد يوسف.
وأضافت الخطيب أنها ترجع إلى طبيبها النفسي في كل مرة تصعد فيها إلى ”التريند“، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تصاب بحالة نفسية سيئة في كل مرة تصبح فيها حديث الشارع والسوشيال ميديا.
ونوهت إلى أنها لم تكن يومًا ”خاطفة للرجال“، كما أطلق البعض عليها، مشيرة إلى أنها تزوجت خالد يوسف، وهي تعلم أنه منفصل عن زوجته الأولى شاليمار الشربتلي، وعقب زواجها منه كانت تنتظر الانفصال النهائي، إلا أنه فضل ”الشربتلي“ عليها، بحسب تعبيرها.
وألمحت الفنانة التشكيلية إلى أن زوجها الثاني، والد أطفالها، كان منفصلًا بشكل نهائي عندما تزوجت منه، لذا قبلت به، مشيرة إلى أنهما رغم الانفصال، فإنها صديقة مقربة له ولأهله ولزوجته الجديدة أيضًا.
وكشفت الخطيب عن تقدم لاعب كرة بنادي الزمالك للزواج منها منذ فترة طويلة مضت، كما أنها تركت العمل في محطة فضائية كبرى بسبب طلب صاحبها الزواج منها.
ومن جانبه، رد المخرج المصري خالد يوسف على تصريحات ياسمين الخطيب بأنه سيقاضي كلًا من الإعلامية بسمة وهبة وياسمين بتهمة الإساءة لسمعته ومحاولة تشويهها، خاصة بعد تصريح ياسمين بأنها سبق أن تزوجته من قبل، موضحًا أنها ادعت ذلك لكي تفرق بينه وبين زوجته الحالية.
وكتب يوسف، عبر حسابه الرسمي على موقع ”إنستغرام“: ”لقد كلفت المحامي الخاص بي برفع قضية على قناة ”القاهرة والناس“ وبرنامج ”شيخ الحارة“ ومذيعته وضيفة حلقته اليوم، هذا البرنامج الذي عاش معظم حلقاته على الخوض في سيرتي والتشهير المتعمد بي“.
وأضاف أنه ”لم يكن لدى مقدمة البرنامج غير ”خالد يوسف“ والخوض في عرضه ودفع ضيوفه لاستنطاقهم تصريحات مسيئة لي، خاصة ضيفتها الأخيرة التي كالت لي كمًا هائلًا من الإساءة والتشهير وسردًا لأكاذيب في محاولة للنيل مني ومن أسرتي بزعمها الزواج مني، ولن ينالوا مهما فعلوا من علاقتي بزوجتي وأم بنتي“.
وتابع: ”وكلفت المحامي أيضًا برفع قضايا على كل من روّج عني أكاذيب طوال الفترة الماضية، متعمدًا التشهير بما فيها المواقع الصحفية وأصحاب قنوات اليوتيوب الذين يؤلفون الأساطير، طمعًا في الترند والمزيد من الاشتراكات بكل الأساليب المنحطة“، على حد قوله.
