خلص سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وزيريه لحسن الداودي وعزيز الرباح من ملف تسقيف المحروقات ورمى به إلى محمد بنشعبون، وزير الإقتصاد والمالية.
وكشفت جريد “الأخبار”، حسب مصادر مطلعة لها، أن العثماني طالب الوزير التجمعي بإنقاذ الموقف وإعداد تصور للنحكم في أسعار المحروقات، في ظل إرتفاع أسعار البرميل في الأسواق العالمية، بسبب النزاعات الإقليمية.
وأضافت المصادر للجريدة أن العثماني أصبح مقتنعا أن الداودي لن ينجح في مهمته في تسقيف الأسعار، التي كان يعول عليها لربح بعض المكاسب الإنتخابية، لذلك التجأ مجبرا إلى طلب خدمات بنشعبون، لمنحه وصفه التحكم في الأسعار.