هاجم أفراد عائلة تاجر مخدرات بسلا، ليلة أمس (الاثنين) مقر الدائرة الأمنية الرابعة “سيدي موسى” على الطريق الساحلي للمدينة، مستعملين أسلحة بيضاء لتحرير معتقلة من قبضة الشرطة، كانت رهن الحراسة النظرية، ما تسبب في حالة استنفار أمني قصوى، حينما حاول المتهمون فك أصفاد الموقوفة داخل مقر الأمن مستغلين وجود موظفين اثنين فقط.
وقالت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم (الأربعاء)، إنه بعد محاولات عديدة، ربط موظف أمن الاتصال بالوحدات المتنقلة لسيارات النجدة التي وصلت متأخرة إلى مسرح الحادث، بعد أن لاذ أعضاء شبكة المخدرات، الملقبين بـ”أولاد تفاحة”، بالفرار نحو وجهات مجهولة.
وأفاد مصدر “الصباح” أن عناصر الشرطة أوقفت، الأحد الماضي، (خ.ر)، مشتبها فيها في قضية جنحية، ونقلتها إلى مقر الدائرة الأمنية قصد إشعار النيابة العامة للتحقيق معها في ارتباطات بشبكة مخدرات. وحين علم أربعة أفراد من أسرتها بخلو “الكوميسارية” من العناصر الأمنية التي تحمل السلاح الوظيفي، باغتوها، وكان أحدهم يحمل سيفا متوسط الحجم وهو من ذوي السوابق في الاتجار بالشيرا والأقراص المهلوسة، وحاولوا إخراج الظنينة من مقر الشرطة لتخليصها من الاعتقال.