أعلنت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب أنها على أهبة الاستعداد للعودة للشارع، داعية أطباء الأسنان إلى الانخراط والالتزام بالإجراءات التصعيدية المعلنة كمدخل لتدشين برنامج نضالي تصعيدي جديد.
وأوضحت الفدرالية في بلاغ، أن هذه الإجراءات تشمل الشروع في جمع توقيعات طلب جماعي للتشطيب من جدول الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان للتعبير على مستوى الحنق والغضب الذي أصاب أطباء الأسنان من جراء ممارسة مهنتهم في ظل “الظروف المهينة لهم ولكرامة مهنتهم”، ودعوة أطباء الأسنان لتوقيع طلب الخروج من الاتفاقية الوطنية “التي لم تعد سوى حبرا على ورق”، فضلا عن الدعوة لإضراب وطني ووقفة احتجاجية سيتم الإعلان عن تاريخهما في الوقت المناسب.
وأضافت الفدرالية أنها كانت قد لبت، “بعد مسيرة الغضب الناجحة”، دعوة وزارة الصحة للجلوس لطاولة الحوار لإيجاد حلول حقيقية وواقعية لمختلف مشاكل القطاع الذي بات يعرف وضعية متأزمة، مضيفة أنها “لم تلمس أي نتيجة أو تقدم في أي من الملفات المطلبية، بل أكثر من ذلك، ازدادت الوضعية الحالية تعقيدا بعد أن حاول لوبي المتاجرين بصحة وسلامة المواطنين مقابل مصالح سياسية وهمية، العبث بمضامين مشروع القانون 14-25 في شقه المتعلق بصانعي رمامات الأسنان في تحد سافر وخطير لكل الأعراف والقوانين والمنطق والنظم العلمية”.