دخلت أغلبية حكومة سعد الدين العثماني إلى نفق مسدود من جديد على إثر خلافات تهدد بانفجارها.
وكشفت يومية “الأخبار” أن الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، تحول إلى إطفائي للحفاظ على تماسك الأغلبية بسبب الخلاف الكبير بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار حول استعمال حرف “تيفيناغ”، على الأوراق النقدية.
وأضافت اليومية أن خطوة الحمامة بإشهار المادة 192 من النظام الداخلي للمجلس النواب، مساء أول أمس الثلاثاء، وإرجاع قنون بنك المغرب، للجنة المالية، التي يرأسها عبد الله بوانو من أجل إعادة التصويت عليه، دفعت فريق العدالة والتنمية للتنسيق مع حزب الاستقلال لإسقاط حرف “تيفيناغ”، خارج مكونات الأغلبية الحكومية. مضيفة أن العثماني، تدخل لإيجاد مخرج للأزمة الجديدة، مضيفة أن رئيس الغرفة الأولى، اقترح حلا وسطا، يقضي بتأخير التصويت على تعديل “تيفيناغ”، إلى حين اعتماد القانون التنظيمي للأمازيغية، خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو القادم.
