قالت مصادر مطلعة إن مجموعة من شباب الحي الحسني بالدار البيضاء، غادروا خلال الأسبوع الجاري، إلى تركيا من أجل الالتحاق بألمانيا. وحسب المصادر المقربة من بعض هؤلاء الشباب، فإن أفرادا في شبكة للتهجير التقوا مجموعة من شباب دروب وأحياء الحي الحسني لعرض خدماتهم، مقابل مبالغ تصل إلى 20 ألف درهم.
وتحمس مجموعة من الشباب العاطل عن العمل، بعد ظهور شقيقين من الحي الحسني، أحدهما ملقب ب”سرديلة” في شريط فيديو أرسلاه إلى أصدقائهما، يطلبون منهم ركوب أمواج هذه التجربة، للالتحاق بالديار الألمانية على أنهم لاجئين سوريين.
وحسب ما نقلته نفس المصادر فإن شبكات التهجير نشرت سماسرتها في الأحياء الشعبية للبحث عن الراغبين في الهجرة السرية، وحركت بذلك برك الحماس في عاطلي هذه الأحياء، الذين لا حديث لهم إلا تدبر المبالغ المطلوبة للهجرة.
وغادر أول فوج من الحي الحسني، حسب ما أكدته ذات المصادر، بداية الأسبوع الجاري، فيما غادر الثاني أمس الأربعاء، وينتظر الفوج الثالث تحديد موعد للمغادرة.
شبكات الهجرة السرية تعود إلى البيضاء
