خصصت مجلة “جون أفريك” في عددها لهذا الأسبوع تقريراً شاملاً عن رجل المخابرات الداخلية، عبد اللطيف الحموشي، الذي يترأس المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني، تحدثت فيه عن مساره الحافل بالإنجازات وتأثيرها على كلا الجهازين.
وكشفت المجلة ذائعة الصيت في القارة السمراء مجموعة من النقاط التي ميزت مسيرة عبد اللطيف الحموشي، وألقت الضوء على الجوانب الخفية من شخصيته.
وذكرت المجلة، أن رئيس المخابرات الداخلية المغربي نادراً ما يمنح مقابلة صحفية او يوافق على استقبال الصحفيين، بيد أن الجهاز الذي يشرف عليه أضحى منفتحا أكثر من أي وقت مضى على تقديم المعلومات للرأي العام في كل صغيرة وكبيرة، إلا التي يَحظرها القانون، حسب ما صرح به أبو بكر سابك، الناطق باسم المصالح الأمنية للمجلة.
وقالت ذات المجلة، إن الحموشي الذي يحظى بثقة عالية من الملك محمد السادس، دخل في مرحلة تحديث آليات عمل جهازي الشرطة والمخابرات الداخلية عبر أساليب تعتمد على الاستباقية، وعلى احترام التزامات الدولة المغربية بالمحافظة على الأمن والسلم الاجتماعيين في احترام حقوق الأفراد والجماعات.
وتطرقت المجلة أيضا، إلى رفض الحموشي لطلب منحه الجنسية الأمريكية، من طرف “جورج تينيت”، ومنصب رفيع في الوكالة المركزية للمخابرات الأمريكية، “سي آي أي” (CIA)، مجيباً، حسب شهادة أحد أقربائه، ” ولدت مغربيا، وسأبقى مغربيا، وسأموت مغربياً”.
يذكر أن عبد اللطيف الحموشي الذي يبلغ من العمر 53 عاماً (مواليد سنة 1966) بمدينة فاس، من أب فلاح، تم تعيينه على رأس المديرية العامة للأمن الوطني سنة 2015، وتقلد منصب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في 2005.