أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن ما وقع من ارتباك في مادة اللغة الفرنسية، يوم (السبت) 8 يونيو، يعتبر استهتارا بمصلحة الثلاميذ وتغيبا لروح الجدية والمسؤولية في تهييئ الامتحانات وفق ضوابط بيداغوجية وتعليمية مضبوطة.
ويأتي هذا التأكيد، في بلاغ توصل إحاطة.ما بعد توصل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبر بعض المنابر الإعلامية، بفضيحة بالامتحان الجهوي الموحد، لمادة اللغة الفرنسية لاكاديمية التربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي، حيث أشار بعض الأساتذة وبعض المصادر التعليمية أن النص المقدم للثلاميذ مأخوذ من رواية le dernier jour d’ un condamné, ليتم ختم الموضوع بجملة من رواية la boîte à merveilles, دون الإشارة إلى ذلك.
وقالت الجمعية في البلاغ ذاته، “إن التوجيهات البيداغوجية تمنع إعتماد نصين من مؤلفين مختلفين”، مؤكدة، “أنه وبعد اكتشاف الامر بدا الارتباك واضحا في مراكز الامتحان، ولم يتم معالجة المشكل إلا بعد تدخل تواصل الاساتذة مع المديريات الإقليمية ليتم المرور على الأقسام ودعوة الثلاميذ إلى التشطيب على الفقرة المضافة والمحشوة بطريق غير بيداغوجية”.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عاجل جدي لتحديد المسؤوليات عن هذا الخطأ البيداغوجي الفاضح الذي يؤكد غياب الجدية العلمية في طرح اسئلة الامتحانات، وربما غياب مراجعة وتمحيص وضبط العملية من طرف مؤهلين لذلك.