حفلات واعدة للمعلم حسن حكمون ومجيد بقاس في مهرجان كناوة بالصويرة

تتميز الدورة 22 من مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، التي ستعقد من 20 إلى 23 يونيو 2019، ببرنامج غني بحفلات المزج والموسيقى العذبة من مختلف الالوان والبلدان.

واستطاعت موسيقى كناوة أن تعبر الحدود وتصنع لنفسها نمطا موسيقيا قائما بذاته. والدليل على ذلك هو حضور الكثير للاستمتاع بحفلات كناوة كل سنة في أهم المسارح الفنية في الكثير من البلدان داخل القارات الأربع. إنها حقا لوحة فنية غنية ومتنوعة، والتي ما فتئت تزدهر يوما بعد يوم في إيقاعاتها ورقصاتها.

ويسعى المهرجان كل سنة إلى تقديم طيف واسع من الأساليب والتعبيرات لجمهوره. وستتميز هذه الدورة بمشاركة معلمين فريدين في هذه السهرات: ويتعلق الأمر هنا بكل من ماجد بقاس، العازف على العديد من الآلات الموسيقية، والفنان البارع في دمج موسيقى كناوة مع موسيقى الجاز و حسن حكمون، الذي عبر المحيطات وأبدع في هذا الفن بكل براعة في مدينة نيويورك.

يقدم ماجد بقاس بمناسبة الدورة 22 للمهرجان “مجموعة فروكناوة الجاز” : وهو ثمرة لمجهود تعاوني موسيقي وإنساني، لاسيما مع سفير البالافون الإفريقي، الفنان المالي علي كيتا. ويلتحق بالفريق لاعب الباس شيلدوطوماس من المزمبيق والذي نراه غالبا إلى جانب لاعب البيانو الكوبي عمر سوسا، ولاعب الساكسوفون والفلوت البلجيكي مانويل هيرميا، ولاعب الإيقاع المغربي الموهوب أمين بليهة كل ذلك مرفوقا بصوت قراقب أسرة شوقي (كناوة الرباط).

ماجد بقاس فنان موهوب يعزف على عدة أدوات موسيقية، يحرص على التقاليد لكنه يبقى شديد الانفتاح في الوقت ذاته للالتقاء بالثقافات الموسيقية الأخرى، كما عرف بتعاونه مع  فنانين كبار لموسيقى الجاز (آرشي شيب، جواكيم كون…). هذا الفنان المبدع، الذي يمزج بين أصناف الموسيقى المتعددة من موسيقى البلوز والدجاز والسول وتاكناويت،

وهكذا يحمل عشاق الموسيقى إلى نقطة التقاء الموسيقى التقليدية الكناوية ممزوجة بالبلو الأفرو-أمريكي.

في نفس المساء، ستقدم المنصة التاريخية لمولاي حسن أمام جمهور الصويرة حفلا فريدا من نوعه  تحت إيقاعات موسيقية لفنانين مشهورين عالميًا من قبيل الفنان الرائع حكمون!

يقدم المعلم حسن حكمون هذه السنة مشروعا خاصا مع مجموعة “يونيفيرسل فورس” لإنتاج أسلول جديد للرقص الكناوي, والمكون من جاستين بورتيل العازف على الغيتار، ليوناردو جينوفيز على الأورغ، ماثيو كيلمر على الإيقاع، دين جونستون على الطبول، إبراهيم فريبجان على العود وتشيكاكو إيواهوري مكلف بالغناء والإيقاع والرقص.

ولد حسن حكمون في مراكش وهو علم من أعلام تاكناويت الحديثة. سافر إلى نيويورك لكي يعطي بعدا جديدا لفنه ولموسيقاه بالتحاقه لمركز لينكولن بمدينة نيويورك. وقد تأثر لمدة طويلة بموسيقيين كآدم رودولف ودون شيري، كما يستلهم الجاز ويمزجه مع أصوات الكمبري. ويتفنن في إضافة موسيقى البوب أو موسيقى وورلد ميوزيك أو موسيقى العالم.

إنه موسيقي موهوب اكتشف موسيقى كناوة في سن الرابعة خلال حفلة للحضرة. ثم اهتم لاحقا بالإيقاع والرقص التقليدي المرتبط بالحضرة.

تعاون مع موسيقيين كدفيدسانبورن وبيتر كابرييل، والرباعي كرونوس وأصدر ألبوما تحت عنوان “دي كيفت” في 2002 بالتعاون مع المنتج فابيان ألسولطاني حيث يجمع بمهارة بين موسيقى كناوة والموسيقى العربية التقليدية. كما تعاون مع الفنانة الكبيرة دي ديبريدجواتر من خلال ألبوم “كارافان”.

وبالإضافة إلى كونه موسيقي بارع، شارك حكمون كممثل وراقص في العديد من المشاريع السينمائية منها فيلم ديسني “هندي بالمدينة”. كما أنه يلحن موسيقى للأفلام. وقد ترك حسن حكمون آثار فنه على المهرجان بفضل موهبته وأسلوبه الرائع المفعم بالطاقة وبعده الدولي.

 

الجمعة 21 يونيو

@منصة مولاي حسن

20H00 – ماجد بقاس

00H30 – المعلم حسن حكمون واليونيفرسل فورس

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة