قال فريق العمل الأممي حول الاعتقال التعسفي في رسالة توضيحية، بخصوص قضية توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم”، والمتابع أمام القضاء المغربي بتهم ثقيلة، إنه غير ملزم بتبرير ما جاء في تقريره الصادر بتاريخ 8 ماي 2018، سواء للأفراد أو للدولة نفسها.
وجاء في الرسالة التي وجهها الفريق الأممي إلى الضحايا والمحامين، يتوفر إحاطة.ما على نسخة منها، إن الفريق الأممي أخذ علما بمعاناة ضحايا بوعشرين وهو لايتردد في التعبير عن تعاطفه مع الضحايا.
وتابع الفريق الأممي في الرسالة ذاتها، أنه غير مسؤول عن القراءات والتأويلات التي تم إعطاؤها لتقريره الاستشاري.
وأوضحت رسالة الفريق الأممي على أن رأيها هو رأي استشاري، ولا يعني فحواه تبرئة بوعشرين من التهم الموجة إليه.
كما عبر الفريق الأممي، في ذات الرسالة، عن كامل احترامه للقضاء المغربي، وعن ثقته فيه بل واعتباره الكفيل بانصاف كل الأطراف في إطار الاحترام الشامل للحقوق المكفولة.
وتجدر الإشارة، إلى أن أعضاء هيئة دفاع ضحايا بوعشرين، سبق وأجمعوا على عدم مهنية وموضوعية التقرير الاستشاري لفريق العمل حول الاعتقال التعسفي.