أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم (الأربعاء) 12 يونيو، قراراً مفاجئاً، وذلك بتوقيف ثلاثة أساتذة ينتمون إلى كلية الطب والصيدلة بسبب إخلالهم بالتزاماتهم المهنية وفقاً لوصف الوزارة، باستثناء التعويضات العائلية.
ويتعلق الأمر، حسب ثلاثة مراسلات توصل إحاطة.ما بنسخ منها، تحمل تيمة موحدة “توقيف عن العمل”، بكل من الأستاذ أحمد بالحوس، كلية الطب بالدار البيضاء، والأستاذ إسماعيل رموز، كلية الطب والصيدلة، بالإضافة إلى الأستاذ سعيد أمال، بكلية الطب والصيدلة بمراكش.
وجاء في مراسلات التوقيف الثلاث المنفصلة قول الوزارة إنه “نظرا لإخلالكم بالتزاماتكم المهنية، وعملا بمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.008 الصادر في 24 فبراير 1958 بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية حسبما وقع تغييره وتتميمه ولاسيما الفصل 73 منه”.
وأضاف البلاغ، الذي صدر في حق ثلاثة أساتذة كليات الطب والصيدلة بكل من مدينة الدار البيضاء وأكادير ومراكش، بناء على المعطيات أعلاه، “تقرر توقيفكم عن العمل من تاريخه مع إيقاف أجرتكم باستثناء التعويضات العائلية”.
وتابع البلاغ ذاته، “وسيتم عرض ملفكم على المجلس التأديبي للبت فيه حسب المسطرة الجاري بها العمل”.
ويأتي توقيف الأستاذة بالجامعات السالفة الذكر، بدعوى دعمهم لإضراب طلبة الطب، بالموازاة مع إلقاء رئيس الحكومة لخطاب بجنيف، احتفالا بالذكرى المأوية لمنظمة العمل الدولية، وتعبيره في خطاب جنيف على تمسك حكومة المغرب بالتزاماتها الدولية.
