اكتشاف رأس ثعلب عمره 30 ألف سنة بفروته

نشرت شبكة ”سي إن إن“ الأمريكية صورًا لرأس ثعلب قطبي يعود الى 40 ألف سنة جرى اكتشافه في ”الجليد السرمدي“ في منطقة ”ياكوتيا“ شرق سيبريا.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف، كما تقول الشبكة، في أن رأس الثعلب القطبي مازال يحتفظ بفروته وبأسنانه التي تبدو وكأنه مات وهو يزمجر.

ويبلغ طول الرأس 15 إنشًا بزيادة 5 إنشات عن الثعالب المثيلة حاليًا.

وكانت صحيفة ”سيبيريا تايمز“، قد نقلت عن البرت بروتوبوف، مدير دائرة أبحاث الحيوانات العملاقة في جامعة العلوم بمدينة ”ياكوتيا“ ، تقديراته بأن عمر الاكتشاف 40 ألف سنة، وأن سن الثعلب يتراوح بين عامين الى ثلاثة أعوام، لكن علماء من المتحف السويدي للتاريخ الطبيعي قدروا عمر هذا الاكتشاف بحوالي 30 ألف سنة.

ويفسر العلماء السويديون ظاهرة التتابع الأخير في الاكتشافات الأثرية لحيوانات فترة ”ما قبل التاريخ“ بأنها نتيجة تغييرات الطقس التي أذابت طبقات ”الجليد السرمدي“ التي حفظت رفات حيوانات قطبية، بعض أجزائها لا تزال واضحة وغير تالفة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة