قام أحمد أحمد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بالوقوف إلى جانب الوداد الرياضي، في قضيته أمام الترجي التونسي، في ما باث يعرف “بفضيحة رادس”.
وأكد أحمد أحمد في تصريح صحافي أن الأمن لم يكن متوفرا خلال مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا التي جمعت الوداد بمضيفه الترجي، وأنه تعرض للتهديد، ليتم توج الفريق التونسي باللقب، قبل أن يسحب منه فيما بعد، ويتقرر إعادة اللقاء في ملعب محايد.
وأوضح رئيس “الكاف”، أنه قدم إفادته للحاضرين في إجتماع المكتب التنفيذي للإتحاد القاري بباريس، حيث كشف لهم عما تلقاه من تهديد من طرف حمدي المدب رئيس الترجي التونسي، مبديا لهم إستغرابه من إشتغال تقنية “VAR” في كل الدول، بإستثناء تونس التي لم يشتغل فيها، مشككا في أن يكون تعطل “VAR” في مباراة الترجي صدفة.
وأضاف أحمد أحمد أنه لا يمكن الوقوف على مثل التجاوزات التي وقعت في ملعب رادس بتونس، خاصة أن الواقعة حسبه جاءت بعد أسبوع فقط من أخطأ تحكيمية عرفتها مباراة الذهاب بين الفريقين.
وجاءت تصريحات أحمد أجمد بعد رفع الوداد الرياضي دعوى إلى المحكمة الرياضية الدولية “الطاس”، لإنصافه في “قضية رادس”، بعدما سبقه الترجي التونسي إليها بحجة أن الوداد لم يكمل المباراة وإنسحب قبل سافرة حكمها بكاري غاسما، في الوقت الذي بنيت فيه دعوى الفريق الأحمر على عدم توفر الأمن في المباراة، وأن الفريق المضيف هو من يتحمل المسؤولية في ذلك.
وينتظر أن تحسم المحكمة الرياضية الدولية “الطاس” الجدل بخصوص ما أصبح يسمى “قضية رادس”، في الوقت الذي تشير فيه معطيات الخبراء الرياضيين والقانونيين إلى أن حكم المحكمة سيصب في مصلحة الوداد الرياضي، حيث أن غياب الأمن في مباراة الإياب يشكل عاملا حاسما في القضية لصالح الوداد على حساب الترجي التونسي الذي إستضاف اللقاء.