قررت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالرباط، السبت الماضي، متابعة خمسة مشجعين لفريق الجيش الملكي في حالة إعتقال، وقاصرين في حالة سراح، على خلفية الوقفة الإحتجاجية التي نظمها الجمهور الخميس الماضي.
ودكرت جريدة “الصباح” حسب مصادرها، أن النيابة العامة وجهت تهمة محاولة إقتحام ثكنة عسكرية إلى المتابعين السبعة، بعد أن أوقفتهم مصالح الأمن أمام القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، بسبب الوقفة التي نظموها، لمطالبة الجنرال محمد حرمو، رئيس الجيش الملكي، بإستبعاد المتسببين في وضعية الفريق
وتبرأت إدارة الجيش الملكي من تسببها في متابعة المشجعين، بحكم أن مصلحة الأمن التابعة للقيادة العليا، كانت وراء توجيه إشعار إلى الأمن الوطني لإبعاد المحتجين، بعد أن طلبت منهم الإبتعاد عن القيادة، غير أنهم أصروا على إتمام الوقفة.
وأضافت الجريدة أن النيابة العامة أمرت بإيداع الموقوفين الخمسة بسجن العرجات1، على أن يتم تقديمهم للمحاكمة، اليوم الإثنين، في الوقت الذي يقدم القاصران إلى قاضي الأحداث في الموعد ذاته.
وحسب اليومية فقد حمل بعض مسؤولي الفريق العسكري ما وقع إلى لاعب سابق بالجيش الملكي، الذي حرض الجمهور، بعد أن إجتمع بهم في أحد المقاهي في الليلة التي سبقت الوقفة الإحتجاجية.
