يشارك فايسبوك، للعام الثاني على التوالي، رفقة مغرب الثقافات، في النسخة الثامنة عشر من مهرجان موازين، لمرافقة هذا الحدث الثقافي الكبير الذي يجمع كل عام ملايين العاشقين للموسيقى.
وتنظم هذا الحدث الثقافي جمعية مغرب الثقافات، ويعزز قيم المملكة ويحمل رسالة التسامح والانفتاح والاحترام والحوار.
وأكد بلاغ مشترك لجمعية مغرب الثقافات وفايسبوك أن هذه المشاركة، التي تم تجديدها مع فايسبوك، الشبكة الاجتماعية الأولى في المغرب وفي العالم، في مهرجان موازين، أول مهرجان في المغرب وفي إفريقيا، تأتي لتعزز القيم المشتركة للطرفين مثل تشجيع الثقافة والمشاركة وإمكانية الوصول والتسامح والانفتاح.
وأضاف البلاغ أن “حضور فايسبوك خلال هذا الحدث الكبير يعتبر فرصة لتعزيز ميزات الشبكة الاجتماعية التي تهدف إلى توفير مساحة لمشاركة ملايين مستخدمي الإنترنت الذين ينقلون لحظات حية من الفرح والتجمع مع مجتمعاتهم”، وأن “موقع فايسبوك ومهرجان موازين يشجعان الانفتاح والتقارب والمشاركة ولهم هدف مشترك هو تسهيل وصول الشباب إلى الترفيه والثقافة”.
ويجمع موازين مرة أخرى، هذا العام اعتبار ا من 21 يونيو، الأسماء الكبيرة للأغنية المغربية والعربية والإفريقية والدولية، حيث سيوفر المهرجان إمكانية الدخول المجاني إلى 90 في المائة من العروض والحفلات الموسيقية.
وسيتمكن أكثر من 16 مليون مغربي، عبر فايسبوك، من التبادل والنشر والتعليق ومشاركة مشاعرهم الخاصة مع مجتمعهم.
وبهذه المناسبة قال عبد السلام أحيزون، رئيس مغرب الثقافات، في تصريح صحفي، “إن تواجد فايسبوك مع موازين للسنة الثانية على التوالي هو علامة ثقة تعزز أهمية المهرجان وإشعاعه الدولي ونحن سعداء بحضوره مرة أخرى بين الرعاة”.
وأضاف أحيزون أنه “إذا استمر مهرجان موازين في إتاحة الفرصة لملايين الأشخاص لرؤية أسماء كبيرة في عالم الغناء فهذا بفضل مساهمة العديد من الفاعلين الاقتصاديين من القطاع الخاص سواء على الصعيد الوطني أو الدولي وكذلك بفضل جمهوره العاشق والوفي ونحن فخورون بأن يكون متواجدا كل عام في ساحات المهرجان في الرباط وسلا.”
من جهته، أعرب مدير الشراكات في فايسبوك المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن رغبته في تجديد هذه الشراكة الناجحة.
وقال، بهذا الخصوص، “للمرة الثانية وبعد النجاح الهائل الذي حققته النسخة السابقة، يريد موقع فايسبوك تجديد شراكته مع مغرب الثقافات، من أجل الترويج لمهرجان موازين الذي نتشارك فيه العديد من القيم التي تقوي شبكتنا الاجتماعية مثل: المشاركة والتقارب والتسامح والاحترام”، مضيفا قوله “وتعد مواكبة مثل هذا الحدث فرصة استثنائية لنا لتطوير فايسبوك والذي يسمح من خلال ميزاته العديدة بمشاركة جميع اللحظات القوية مع المجتمع بإضفاء الطابع الديمقراطي على الاتصال للجميع”.
