في رسالة شديدة اللهجة، وصف حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة خصومه السياسيين بالأخطبوط وشبكة الميليارديرات الجشعة.
وقال في رسالة مطولة، مخاطباً فيها مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة من مكان تواجده بإحدى قمم الأنديز بالإكوادور، قائلا: “إنه من خلال تتبعنا لوقائع ومحركات وخلفيات هذه المواجهة، (في إشارة إلى خصومه)، ومن خلال ما أظهرته، بصفة خاصة، تسجيلات اجتماع “السبت الأسود”، ووقائع” لقاء الدشيرة” الغريب عن الدشيرة، وما تبعه من “لقاء الخيمة” المائلة، وما سيظهر حتما في لقاءات قادمة”.
وأوضح بنشماس، “من خلال كل ذلك، ومن خلال أدلة أخرى سنكشف عنها في الوقت المناسب، أجزم بأن لهذا الأخطبوط رأس تتساقط وتتكشف أقنعته تباعا، رأس يتخذ شكل ما أجرؤ على تسميته بالتحالف المصلحي لبعض مليارديرات الحزب الجشعون؛ أبرز من يظهر منهم على المكشوف موزعون؛ من حيث المنشأ والامتداد، على مناطق طنجة والنواحي،الحسيمة والنواحي، بني ملال والكثير من النواحي، آسفي مراكش والكثير من النواحي أيضا”.
وأضاف، “جزء آخر من مفاتيح” السر” يكمن في حسابات تدبير الانتخابات المقبلة، ليس من زاوية استراتيجيات وتكتيكات مواجهة خطر الولاية الثالثة، ولكن من منطلق تدبير التزكيات المقبلة، والطموح إلى التحكم فيها من خلال استعجال تنظيم المؤتمر لإفراز أمين عام “ماريونيت”.
وتابع بنشماس متسائلاً في الرسالة ذاتها: “لماذا يعضون بالنواجد على سرقة اللجنة التحضيرية، في تحد خطير للجنة التحكيم والأخلاقيات وفي استهتار بكل القوانين والأعراف، ولماذا يستعجلون عقد المؤتمر الوطني في يوليوز كما صرح بذلك “المحامي” المستعد دوما لتحويل الأسود إلى الأبيض والأبيض إلى الأصفر وهلم جرا سفسطائيا منفلتا من عقاله؟”.
واستطرد الأمين العام لحزب “البام”، “بالنسبة لهؤلاء، لا بد من بعض المساحيق ولابأس من ترديد وتكرار بعض الجمل الرنانة لدغدغة عواطف القواعد من قبيل : أننا ضد القرارات الانفرادية للأمين العام “.
وشدد في ذات الرسالة قائلا: “إننا نواجه من باع الحزب للتجمع الوطني للأحرار .إننا نريد قيادة جديدة من الشباب ، لكن بيت القصيد وجذر “العقل الانقلابي” وعينه على ” أمين عام جديد مطواع وخنوع وتحت الخدمة كمدخل للتحكم في التزكيات”.
