ما زالت الاتهامات بالفضائح المالية تهيمن على الصراع السياسي داخل حزب الأصالة والمعاصرة.
وكشفت مصادر “الأخبار” في عددها ليوم الخميس 20 يونيو، أن عددا من أعضاء حزب “الجرار” قرروا جر البرلماني محمد الحموتي إلى القضاء، بشأن مصير 4 ملايير سنتيم من أموال الحزب، كانت مقررة لبناء مقر مركزي لحزب الأصالة والمعاصرة، قبل أن تصبح مفقودة المصير.
وأضافت المصادر ذاتها أن حكيم بنشماس اتصل مرارا برجل الأعمال وصاحب الاستثمارات الفندقية بباريس لسؤاله عن مصير أموال الحزب، حيث وعده مرارا بأنها في يد أمينة وأنه مستعد لإعادتها إلى خزينة الحزب بدفعات.
وأضافت المصادر نفسها أن بنشماس طالب الحموتي بإعداد تقرير مالي حول مالية الحزب، التي كان يدبرها خلال الانتخابات، يحدد أوجه المداخيل المالية وطرق صرفها.