ينظم المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للعدل وودادية موظفي العدل، بجهة مراكش-آسفي، مهرجانا تضامنيا خطابيا، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ17 لصدور قرار عزل المناضل الرمز عبد الصادق السعيدي من عمله، وذلك يوم (الجمعة)، 28 يونيو، تحت شعار “من أجلنا طردوا، من أجلهم نناضل” بالمركب الاصطيافي لوزارة العدل بمراكش.
وأورد بلاغ للمكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للعدل، والمكتب الجهوي لودادية موظفي العدل، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، أنه في لحظة تنظيمية ونضالية وإنسانية استثنائية جمعت المكتب الجهوي للنقابة الديمقراطية للعدل والمكتب الجهوي لودادية موظفي العدل، وأعضاء المكتب الوطني والمكتب المركزي والمسؤولات والمسؤولين النقابيين والجمعويين بجهة مراكش آسفي صبيحة يوم السبت 15 يونيو بمراكش استجابة لخلاصات الدورة الاخيرة للمجلس الوطني.
وأضاف البلاغ، أنه تفاعلا مع الموقف الحازم والمتميز لمكتبنا الوطني ولنداء الذكرى؛ ذكرى مرور 17 سنة على القرار الجائر الذي استهدف النشاط النقابي والحقوقي للمناضل عبد الصادق السعيدي الكاتب العام السابق وعضو المجلس الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل ونائب الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل،والذي اعتبرت عشرات الهيئات الديمقراطية، السياسية والنقابية والحقوقية لحظتها أن مؤاخدته على ارتداء بذلة كاتب الضبط خلال الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بالمحكمة الابتدائية بآسفي وكذا مؤاخدته بتحدي سلطات الرئيس الأول لم تكن لتبرر قطعا قرار فصله عن العمل بقدر ماهي مبررات لتتويج مسلسل من التحرشات والتقارير السرية التي استهدفت التضييق على ممارسته النقابية والحقوقية، بل وشكلت محاولة في العمق لاغتيال الفعل النقابي بقطاع العدل في المهد.
وأشار المكتبين الجهويين للنقابة الديمقراطية للعدل وودادية موظفي العدل جهة مراكش آسفي، إلى أنه، وهما يستحضران قرار العزل في سياقه وحيثياته الواهية في قطاع ظل وجوده مرتبطا بضمان الحقوق والحريات اذ يعتبران أن تصفية الإرث المر لتلك المرحلة المظلمة -والتي من المفروض أن اتفاق الاطار لسنة 2006، قد وضع حدا لحالة الرفض والتردد في الاعتراف بالعمل النقابي بقطاع العدل لدى العديد من الاطراف رهين بالتراجع عن قرار الفصل.