خلف إنتشار فيديو يظهر فيه مجموعة من الأشخاص في مصر وهم يتحرشون بفتيات مغربيات، قرب ملعب السلام الذي إحتضن مباراة المغرب وناميبيا، غضبا كبيرا في الشارع المغربي.
ولم يتقبل الجمهور المغربي فعل مجموعة من المصريين وهم يتحرشون بفتيات مغربيات في محيط الملعب الذي إحتضن مباراة المنتخب الوطني المغربي وناميبيا، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا الذي تحتضنه مصر، واصفين المتحرشين بـ”الحيوانات المكبوتة”.
وطالب رواد مواقع التواصل الإجتماعي من السفارة المغربية في مصر التدخل لدى السلطات المصرية لوقف مثل هذه التصرفات المنحطة التي من شأنها تتسبب في أدرار نفسية للمشجعات المغربيات، خاصة أن المجتمع المصري من أكثر المجتمعات العربية التي يكثر فيها التحرش بالنساء، مضيفين أن طلب السفير المغربي للجمهور المغربي بالإلتزام بـ”دليل المشجع”، الذي تتسلمه الجماهير المغربي بمجرد وصولها إلى مطار القاهرة والذي يعرف المشجع المغربي بمجموعة من الأشياء في مصر من بينها عقوبات التحرش، فكيف يطلب من المشجع الأجنبي في مصر الإلتزام بقوانينها التي من بينها عدم التحرش، والمصريون أول من يخالف قانون بلدهم، ويمارسون التحرش على ضيوفهم في البطولة القارية.
كما دعت الجماهير المغربية بعضها البعض للدخول إلى الملعب والخروج منه، ضمن مجموعات حتى تتم حماية النساء من التحرش الجنسي، الذي أصبح ومنذ وقت طويل عادة في المجتمع المصري، حيث تصنف العديد من المواقع السياحية والمنظمات الدولية مصر من بين أكثر البلدان التي يتفشى فيها التحرش الجنسي بشكل خطير
ولم تقف الفضائح الجنسية عند الشارع المصري فقط، بل وصلت إلى المنتخب المصري، فقد كشفت قبل أيام عارضة أزياء مكسيكية أن أربعة من لاعبي المنتخب المصري قاموا بالتحرش بها، عبر رسائل في مواقع التواصل الإجتماعي، قبل أن تتم معاقبة اللاعب عمر وردة بإستبعاده من المنتخب المصري مدى الحياة، بسبب التحرش ونشره لأشياء غير أخلاقية داخل معسكر المنتخب.