تحولت بلدة فرخانة المتاخمة للناظور والمناطق المحاذية لها إلى ملاذ لعصابات تهريب الحشيش وإدخال المخدرات القوية، من المغاربة المقيمين بمليلية الذين يستغلون أربعة أبواب ثانوية للمعبر الحدودي للدخول إلى المدينة والقرى المجاورة لها والقيام بعمليات إجرامية قبل العودة من المداخل نفسها عبر سيارات تحمل لوحات إسبانية وأغلبيتها توجد في وضعية غير قانونية ومنها المسروقة من أوروبا حسب مصادر جريدة الصباح.
ودفعت كثرة العمليات الإجرامية التي نفذتها هذه العصابات حسب ما أوردته المصادر ذاتها، بعض السكان إلى الاستعانة بكاميرات مراقبة، غير أن ذلك لم ينفع مسنان، هاجمت عصابة ليلة الخميس والجمعة الماضي، منزلهما واستولت على28 مليون سنتيم، بعدما كبلت الزوج الثمانيني ووجه أحد أفراد العصابة ضربة بساطور إلى رأس الزوجة.
وقالت مصادر الصباح إن الزوجة نجت من موت محقق، بعد ضربها بساطور في الرأس، إذ أن الجيران أنقذوا حياتها بعد نقلها إلى المستشفى حيث تم جرحها الغائر وإيقاف النزيف.