ثمن محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) المبادرة الملكية التي تم من خلالها الإفراج عن معتقلي السلفية الجهادية، صباح اليوم الجمعة، واصفا إياها بالمفاجأة السارة.
وقال رفيقي، في تصريحه لـ “إحاطة.ما”، إن الإفراج عن معتقلي السلفية أدخل الفرحة والبهجة على قلوب عائلات المعتقلين التي تحملت بدورها التبعات والمعاناة المترتبة عن هذه الاعتقالات.
وأضاف عبد الوهاب رفيقي أنه “في البداية لابد من توجيه عميق الشكر للملك على المبادرة، التي أدخلت الفرح على عائلات المعتقلين، كما أشكر كل من ساهم فيها من جهات رسمية وفعاليات من المجتمع المدني وأحزاب”.
وتمنى رفيقي أن يقوم المجتمع المدني بدوره من أجل تسهيل اندماج المفرج عنهم في المجتمع، وممارسة حياتهم بشكل عادي، متمنيا، أيضا، أن يبرهن هؤلاء المفرج عنهم أنهم يستحقون العفو، ويمثلوا نموذجا من أجل إطلاق سجناء آخرين، مازالوا داخل السجن، وتكون فاتحة خير لتدشين مصالحة شاملة.