غاب اسم عبد القادر بليرج، عن لائحة الشيخ السلفي حسن الخطاب، إذ استفاد 25 من اللائحة التي أمد بها الشيخ الأجهزة الأمنية في آخر لقاء له بهم، لختم مفاوضات الإفراج.
مصادر مطلعة قالت إن اللائحة الأولى كانت تتضمن 140 اسما، وأن بليرج كان يلي الشيخ الخطاب وعبد القادر سوماح، غير أنه لم يستفد في دفعة المسيرة الخضراء، ويرجح، تقول نفس المصادر، أن يكون ضمن دفعة ثانية يحتمل أن تستفيد من العفو بمناسبة عيد الاستقلال. غير أنه ليس هناك، تضيف المصادر، أي تأكيدات بهذا الشأن، وأن حتى حسن الخطاب نفسه، لم يتلق وعودا بالإفراج عن جميع الأسماء التي وردت في لائحته، وهي نفسها اللائحة التي حملها الشيخ عبد الكريم الشاذلي الذي انضم إلى حزب عرشان، إلى القصر الملكي.
واستفاد 37 سلفيا من العفو الملكي، 25 منهم من الذين تبنوا أدبيات مراجعة حسن الخطاب، الذي يستعد لعقد لقاء موسع بالمعتقلين السلفيين السابقين.
ولم تؤكد ذات المصادر إن كان الخطاب سيلتحق بعبد الكريم الشاذلي في حزب عرشان، أم أنه سيؤسس حزبا خاصا بالسلفيين على غرار حزب النور المصري.