أكد رئيس اللجنة التقنية المكلفة بالتحقيق في تحطم الطائرة الروسية في سيناء، أيمن المقدم، أن اللجنة لاحظت أن حطام الطائرة “تناثر على مساحة أزيد من 13 كلم مربع، مما يدل على احتمالية وجود تفكك في جسمها”.
وأضاف، خلال استعراضه، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت بالقاهرة، لنتائج التحقيق حول الطائرة التي سقطت في سيناء الأسبوع الماضي، أنه سمع صوت في الثانية، خيرة أثناء تفريغ مسجل صوت غرفة القيادة، موضحا أن الأمر يستلزم تحليلا في مختبرات متخصصة لتحديد طبيعة الصوت.
وأكد المقدم، في هذا الصدد، أن ملاحظات اللجنة الدولية على حطام الطائرة لا يسمح حتى الآن بتحديد أصل هذا التفكك، كما أنه تم انتشال مسجلات الطيران في اليوم الأول لوقوع الحادث، وتم تحميل بياناتها بنجاح، مضيفا أن الطائرة أقلعت، في الساعة الثالثة و50 دقيقة، بالتوقيت العالمي، وتوقف المسجل في الساعة الرابعة و13 دقيقة، لتكون مدة التسجيل 23 دقيقة و14 ثانية، وأن آخر ارتفاع تم تسجيله هو 30888 قدما، وكانت الطائرة في وضع التسلق وآخر معاينة لسرعة الطائرة 281 عقدة، بينما كان الطيار متصلا حتى نهاية التسجيل.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن الحكومة المصرية دعت ممثلين عن روسيا، الدولة المشغلة للطائرة، وإيرلندا، دولة التسجيل، وفرنسا، دولة التصميم، وألمانيا، الدولة المصنعة، كما دعت بعض المستشارين من الشركات المصنعة (شركة إير باص)، للمشاركة في التحقيق، مضيفا أنه من المقرر أن تقوم اللجنة بمزيد من الزيارات إلى مواقع الحادث في الأيام المقبلة بعد تحسن الأحوال الجوية.
وكانت الطائرة الروسية من طراز إيرباص 320 سقطت، يوم السبت الماضي، في سيناء وعلى متنها 217 راكبا وأفراد طاقمها البالغ عددهم سبعة أشخاص.