أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقوبات في حق مجموعة من اللاعبين والأندية التي شاركت في مبارتي نصف نهائي كأس العرش، نهاية الأسبوع الماضي.
واجتمعت اللجنة المركزية للتأديب التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس الأربعاء، وأصدرت القرارات التالية:
توقيف مصطفى شيشان لاعب فريق الدفاع الحسني الجديدي لمباراتين نافذتين وذلك بعد طرده في المباراة التي جمعت فريقه بنادي الإتحاد الرياضي وذلك بناء على المادة 85 من قانون العقوبات.
وتغريم فريق الدفاع الحسني الجديدي، مبلغ 5 ألف درهما، لرمي جماهيره الكراسي على أرضية الملعب خلال المباراة التي جمعته بفريق الإتحاد الرياضي، وذلك بناء على المادة 105 من قانون العقوبات.
واصلاح فريق الدفاع الحسني الجديدي الاضرار التي لحقت بالملعب الكبير بمدينة طنجة التي تسبب فيها جمهوره وذلك بعد اجراء خبرة لتقييم الخسائر من طرف إدارة الملعب، بناء على المادة 105 من قانون العقوبات.
وتغريم فريق الدفاع الحسني الجديدي، مبلغ 20 ألف درهما، لاقتحام أحد جماهيره أرضية الملعب خلال المباراة التي جمعته بفريق الاتحاد الرياضي، وذلك بناء على المادة 105 من قانون العقوبات.
وتغريم فريق الإتحاد الرياضي، مبلغ 15 ألف درهما، لاستعمال جماهيره للشهب الاصطناعية خلال المباراة التي جمعته بفريق الدفاع الحسني الجديدي، وذلك بناء على المادة 105 من قانون العقوبات.
وتغريم فريق حسنية أكادير، مبلغ 20 ألف درهما، لاستعمال جماهيره للشهب الاصطناعية خلال المباراة التي جمعته بفريق المغرب التطواني، وذلك بناء على المادة 105 من قانون العقوبات.
وتوقيف بكاري ماني، لاعب فريق حسنية أكادير، لمباراة واحدة، بعد طرده في المباراة التي جمعت فريقه بالمغرب التطواني، بناء على المادة 53-2 من قانون العقوبات.
وتغريم فريق المغرب التطواني، مبلغ 20 ألف درهما، لاستعمال جماهيره للشهب الاصطناعية خلال المباراة التي جمعته بفريق حسنية أكادير، وذلك بناء على المادة 105 من قانون العقوبات.
وتوقيف رضا بوناكة، لاعب فريق المغرب التطواني لمباراة واحدة، بعد طرده في المباراة التي جمعت فريقه بحسنية أكادير، بناء على المادة 53-2 من قانون العقوبات.
وتغريم فريق المغرب التطواني مبلغ 2000 درهما، لحصول فريقه على 4 إنذارات وطرد خلال المباراة التي جمعته بفريق حسنية أكادير، وذلك بناء على المادة 89 من قانون العقوبات.
يشار إلى أن نصف نهائي كأس العرش عرف تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد في المبارتين معا وذلك لأول مرة في المغرب، حيث كانت التقنية حاسمة بشكل كبير في مجموعة من القرارات التحكيمية.
