بات تأسيس شركة الرجاء الرياضي موضوع الساعة، بين المنخرطين ومسؤولي الفريق الأخضر، وأصعب مما كان يتصور، بعدما أبدى “الجميع” رغبة في اقتسام الكعكة، بمن فيهم بعض المنخرطين.
وأفادت جريدة “الصباح’ الرجاويين ظنوا أنهم تفادوا الآسوء عنما منح أغلب المنخركين الصلاحية للرئيس جواد الزيات لتأسيس شركة، بصعوبة بالغة في الجمع الآخير، قبل أن يتفاجؤوا بأخبار تفيد بمنح أسهم للشركة الجديدة لبعض أعضاء المكتب المسير والمنخرطين ليطالب بعضهم بحقه، علما أن الأمر يتعلق بـ 1 في المائة من الأسهم فقط، فيما ستذهب 99 في المائة الباقية للجمعية الرياضية نفسها، بناء على القانون الحالي.
وحسب معلومات اليومية فإن بعض المنخرطين باتوا يطالبون بحصتهم في أسهم الشركة، بعدما اختار منهم الرئيس بعض الأشخاص ومنحهم عضوية بالمكتب، لتعويض الاستقالات الأخيرة لأسباب مختلفة، وأيضا تمهيدا لمنحهم الحق من أجل إقتناء أسهم في الشركة المقبلة.
وأضافت “الصباح” أن المكتب المسير الحالي للرجاء يرى أن هذا هو الحل الأنسب، لتجاوز التأخر الذي وقع فيه الفريق، والذي حذر منه ممثل الجامعة في جمع الفريق الأخير، وانتفض ضده المنخرطون، على اعتبار أن التحول لشركة يحتاج نقاشا مستفيضا بعيدا عن التسرع.
وأشارت الجريدة إلى أنه من شأن هذا المستجد، أن يدفع الرئيس إلى منح الضوء، الأخضر لكل المنخرطين الراغبين في امتلاك أسهم في شركة الرجاء المقبلة، لإيقاف اللغط.